جريدة البديل السياسي – بقلم حليمة صومعي
قدري أنت…..
قدري أنت….
اه يا قدري المكتوب….
ما كنت يوما من اختياري
وما طلبتك ساكنا بداري
واختيارك قدر رغم الخطوب
اختارك القلب….
وخط اسمك قلمي
بمداد مر
من حر ألمي وكنت لي قدرا مرسوما..
… لن أسير في طريق مجهول
نهاري واجم..
وليلى يطول
والدمع على الخد سيول
والقلب بالوحدة معلول
ماتت بذور فرحي
وغفت سنابلي الصبورة
اه من صبر السنابل
بها ألف أغنية مهجورة
بعد موت بذورها
لا الحب يسقيها
ولا ماء الوجد يكفيها
فهو قدر مكتوب من سراب
بلا أمل..
ولا تذروها رياح الخريف
أنظر ماذا صنعت السنون
لو نظرت الى تقاسيم وجهي….
وتصفحت أوراقي
لرأيت شحوبا رسمته السنوات والجروح
على ذاك الوجه الصبوح
وتهدمت كل الصروح
وأدمت القلب أنات وجروح
فخفت قمري..
وتمزق نسيج أضلعي
وضل قدر مسمعي
ونخر القدر ألما في جسدي
وجفت حرقة أدمعي
لم تجدي أناتي
ولا نهاري في سويعاتي
فهو قدر يسيطر على حياتي…
فلا فكاك من قدري المرسوم
. بقلم حليمة صومعي
تعليقات
0