جريدة البديل السياسي
حين تتحول الأكاذيب إلى أوراق ضغط رخيصة، ويُستعمل القلم لتصفية الحسابات بدل الدفاع عن المهنة، نكون أمام حالةٍ مرضية في الجسم الصحفي المغربي لا يمكن السكوت عنها.
المقال الذي تم تداوله مؤخرًا حول الهجوم والتشهير بالوطنيين الشرفاء وخاصة رحال الامن والقضاء النزهاء ، ليس سوى محاولة بئيسة لتغليف الحقد الشخصي من طرف من يمول صاحب المقال انهم اباطرة المخدرات الذين اصدرت في حقهم عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني بتهم ثقيلة كما اصدرت في حق صاحب المقال ( المثلي هشام اسباعي ) بنفس التهم النصب والاحتيال السرقة الموصوفة التهديد بالسلاح التهريب الدولي للمخدرات وتهجير البشر والاختطاف وووو …….
وتسويق الإشاعة كخبرٍ رسمي، والافتراء كحقيقة فالسؤال المطروح باي صفة يتحدث ويكتب مقالات وينال من سمعة وكرامة الابرياء هذا الهارب من العدالة والذي لا يتوفر على بطاقة وطنية ولا جواز سفر بحجة يعتبر من المبحثين عليه .
والجدير بالذكر انه كان يدير صفحة مشبوهة ( افضح الفساد) لا تتوفر على أي سند قانوني وكم من مرة طلب من ادارة جريدة البديل السياسي اعتماده كمراسل صحفي ببوعرك الا ان طلبه تم بالرفض نظرا للشبهات التي كانت تحوم حوله كمخبر لمافيا المخدرات وتهجير البشر ووو……وزيادة على ذلك قدم لنا اغراءات مالية من اجل حذف مقالات صحفية تتعلق بأباطرة المخدرات الذي يشتغل معهم.
اما نحن في جريدة البديل السياسي اقلامنا ليست للبيع كما تدعي ايها الخائن الهارب من العدالة فجل الصحفيين بجريدتنا مهنيين شرفاء لم تنحن اقلامنا للإغراءات .
كما تفعلون تبيعون شرفكم واهلكم مقابل الدريهمات فبأي اسم منبر اعلامي معترف به تتحدث من باع قلمه مقابل اشاعة والتشهير بالشرفاء الوطنيين لا يحق له ان يتحدث عن اخلاق الصحافة .
فالصحافة بعيدة عنك بمسافة ما بين الأرض والسماء فأنت مجر انسان خبيث منذ طفولتك وانت تعيش في الماء العاكر لا هوية ولا ملة ولا ولا …. هذا ما يؤكده اهل بوعرك في حقك
أما الحديث عن “توثيقات وتسجيلات” فمجرد فبركة لا اساس لها من الصحة ولا علاقة لها بالابتزاز والوشاية فكان عليه ان يكشف اسمه وصفته .
الصحافة لا تُبنى على “قالوا وسمعنا”، بل على وثائق ومحاضر رسمية التلويح بتسجيلات خيالية دون دليل، لا يُظهر الجرأة بل يكشف الإفلاس المهني الأقلام الشريفة لا تشتغل عند مخربي البلاد والعباد
فأسرة تحرير جريدة البديل السياسي التي أفنت سنوات في خدمة قضايا الوطن والوطنيين والصحافيين والدفاع عن حرية التعبير، تكشف العقلية التي تحرك بعض الأقلام المأجورة امثالك ايها الهارب من العدالة .
جريدة البديل السياسي ليست مزرعة لتصفية الحسابات، ولا ملكيةً خاصة لأي جهة بل هي صوت المواطن من يتحدث عن “المصداقية” فالمصداقية تُبنى بالاحترام لا بالتحريض، وبالوقائع لا بالإشاعات عريقة، أكبر من كل هذه المناورات الرخيصة، وأقوى من أن تهزّها مقالات مأجورة تقتات من البلبلة ايها الهارب من العدالة .
، فليعلم الهارب من العدالة المثلي ( هشام اسباعي ) أن الأقلام النزيهة لا تُشترى، وأن “السبق” الذي يُبنى على الكذب لا يرفع صاحبه، بل يفضحه أمام التاريخ. من يبيع مهنته مقابل إشاعة، فقد باع نفسه قبل قلمه.
جريدة البديل السياسي ستبقى صوت الحقيقة، لا صوت الحقد.
أما العابثون بها، فسيُكتب عنهم يومًا أنهم مرّوا مرور العار، لا مرور الكرام.


تعليقات
0