في الذاكرة : كلمة في حق رجل يستحق قيدوم المحامين الأستاذ عبد الله فهري
جريدة البديل السياسي :
في البدء أقول ليس من عادتي أن امتدح و لكن شهادة أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب
في الحقيقة أكن للأستاذ // عبد الله الفهري ابن فضيلة العلامة سيدي علال بن السي محند قدور البالي الذي اشتغل قيد حياته فقيها وإماما وعادلا موثقا رحمة الله عليه.
يعد الأستاذ عبد الله الفهري قيدوم المحامين بأقاليم الناظور والحسيمة والدريوش ولد ونشأ وترعرع في قبيلة كبدانة منطقة لهدارة دوار أولاد محمد السفلى جماعة أركمان إقليم الناظور .
يستحق الكثير من الاحترام و التقدير.
صادق في الأقوال و الأفعال إنسان ومحامي لا أقول هذا من باب المجاملة بل هي الحقيقة و الشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به حقا هنا وهناك فبعض الرجال يفرضون عليك احترامهم فلا تجر حرجا في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها
و تستحق هذه الشخصية الإشادة و الشكر لما يقدمه للفقير والضعيف والمظلوم وما يقدمه للوطن خاصة لهيئة المحاماة من ارشادات ونصائح وكذا لما اكتسبه من احرام وتقدير من طرف رجال القضاء.
لا اعتقد انها مغالاة لان القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله
هو شخصية مفعمة بالإنسانية و النبل و يملك فكرا عاليا رجل ومحامي نزيه و يعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و الحقد انه يعيد لنا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الناس والوطن
فانا لست من المبطلين والهتافين ولا من المداحين ولا من ماسحين الجوخ للأشخاص مهما علت رتبهم أو مهما كانت مناصبهم.
فانا عندما أكتب عن احد ليس لي مصلحة شخصية فأنا لا أدعي أنني أعرف عن هذا الأستاذ عبد الله الفهري كل شيء حتى أكتب عنه كل ما يستحقه لكنني أكتب ما رأيت في شخصه وشخصيته وأقول فيه كلمة حق يجب علي أن أقولها
رغم انه لا يحب أن يمدحه احد.
وحيث يعتبر أن واجبه المهني والأخلاقي هو الذي يدفعه لعمل الخير وانه عندما يعيش الإنسان لنفسه فقط تبدو حياته قصيرة وضئيلة جداً ولكن عندما يعيش لغيرة أو يعيش لفكرة فإن الحياة تبدو عميقة وذات معنى حتى وإن لم تمتد لأكثر من يوم واحد فالحياة تبدأ من حيث تبدأ الإنسانية والمحبة.
فكلمه حق نقولها لله وللناس إن هذا الأستاذ عبد الله الفهري كالشمعه التي تحترق لتضيء للآخرين دروبهم هكذا هو الأستاذ الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملا كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع دون انتظار المقابل وليس له أغراض سياسية كما يفعل البعض الذين يجاهرون علي الملأ ولو في خدمه بسيطة لا تذكر .
، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الأستاذ النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لمهنته والمخلص لوطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه وله منا كل التقدير والاحترام.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار