في الذاكرة : قيسارية التقدم بوجدة اصبحت اثرا بعد عين

 رمضان بنسعدون . -جريدة البديل السياسي :

بعدما كانت قيسارية التقدم، بمدينة وجدة، والمسماة زنقة أصحاب" الباش"، كانت ينشط بها ازيد من، 20 محلا تجاريا لخياطي الباش وصناعة الخيام والكراسي، والمظلات الكبيرة واصناف الستائر و اتخذت ممرا للمتسوقين يفوت لكثير من الوجهات.. اقربها الجوكية و باب سيدي عبد الوهاب و عشاب انكاد ..

كان المكان يعج حيوية و نشاطا اقتصاديا فاصبح بين عشية و ضحاها اثرا بعد عين عقب هحر التجار و الصناع له و كسرت بعض ابوابه و بات ملجا للمتسكعين و مكان للتبول و رمي القاذورات و الاتربة لكن الاسباب و التداعيات تبقى محهولة و التساؤل المطروح هل كان لتداعيات جائحة كورونا سببا في هحر هذه القسارية بوجدة ؟

ام تمت مغادرتها لدواعي كساد تجاري جراء رحيل اصحاب الحرف التي مورست بالقسارية ام ان هناك اسباب اخرى لا يعلمها الا اصحاب زنقة الباش كما يصطلح على تسميتها من قبل الوجديين..