جريدة البديل السياسي |روبورتاج و تحقيق

فيلا مهجورة محادية لمتجر كارفور أصبحت مأوى للمشردين والحراكة ينطلقون منها لنشل المتبضعين والمارة…. 

551334963_1260085859470525_4910760234336897823_n

جريدة البديل السياسي 

 

استنكر مجموعة من المواطنين من السكان المجاورين للمتجر الممتاز ( كارفور ) قرب مؤسسة البنك الشعبي الجهوي على طول طريق تاويمة … بعدم تدخل السلطات المحلية و الأمنية بالناظور لتطهير منطقة حي عاريض وخاصة المنطقة المحادية للمتجر الممتاز ( كارفور ) حيث تتواجد بناية قديمة مهملة على شكل فيلا مهجورة يتخذها مجموعة من المشردين و من يطلق عليهم أسم (الحراكة) القادمين من مختلف مدن المملكة لغرض الهجرة و يتخذون من هذه الفيلا المهجورة مأوى لهم وكمركز انطلاقهم لمضايقة ونشل المتبضعين الوافدين على المتجر وكذالك جميع المارة …

بل تعدى اجرامهم في بعض الأحيان الى تسلقهم لجدران منازل القاطنين هناك من الساكنة محاولين سرقت كل ما يجدونه في طريقهم …

كما انهم يتحركون بكل حرية أمام مؤسسة البنك الشعبي القريبة من الفيلا المهجورة التي احتلوها وأصبحت مأوى لهم يضايقون زوار المؤسسة البنكية.

فقد أصبحوا أكثر عدوانية من ذي قبل يعترضون سبيل المارة في واضح النهار….

فقد عاينت جريدة البديل السياسي العشرات منهم وهم يتسلقون جدران الفيلا المهجورة للدخول والخروج منها بكل حرية ….

مما دفع بمجموعة من الساكنة المجاورة في لقاء مع الجريدة الى التعبير عن سخطهم واستنكارهم لما آلت إليه الأوضاع في محيط متجر ( كارفور ) القريب من مساكنهم  مطالبين بتدخل عاجل للسلطة المحلية والفرق الأمنية المسؤولة لوضع حد لهذه الظاهرة وتطهير الفيلا المهجورة وكل المنطقة من هؤلاء الحراكة والمشردون اللذين اصبحوا يشكلون خطرا حقيقيا على المواطتين وخاصة الصغار منهم من التلاميذ الذاهبين الى المؤسسات التعليمية القريبة…

فقد سبق وأن تعرض البعض منهم لمرات عديدة لعملية سلب ما في جيوبهم و خطف الهواتف النقالة من أيدي النساء….

فهل ستتحرك القوى الأمنية ومعها أيضا جماعة الناظور باعتبارها المسؤولة المباشرة عن البنايات المهجورة لإصدار قرار هدم هذا الوكر المهجور او إجبار مالكيها عن إصلاحها وإغلاق منافذها ..؟؟

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي