منوعات

فولان: حققت حلم الطفولة بالمشاركة في “مسرح الحي”.. وراض عن تجربتي مع اليحياوي

جريدة البديل السياسي 

قال الممثل المغربي مهدي فولان، إنه سعيد باختياره ليكون ضمن الوجوه الشبابية التي انضمت للنسخة الجديدة لفرقة “مسرح الحي” التي غابت عن الجمهور لحوالي 27 عاما، مشيرا إلى أنه عاش وسط هذه التجربة وكان يحلم منذ طفولته بأن يكون جزءا منها في المستقبل، وفق تعبيره.

وأضاف مهدي فولان في تصريح للجريدة  أنه حط الرحال بمدينة مراكش بمسرحية “سدينا” لفرقة “مسرح الحي” من أجل لقاء جمهور المدينة الحمراء بعد سلسلة من العروض السابقة بعدة مدن لقيت تفاعلا واستحسانا كبيرا، لافتا إلى أن والده الذي يتزعم الفرقة  يقدم له النصائح ويتعامل معه كزملاء على غرار باقي الفنانين المشاركين معهم، لكنهما يحرصان معا في نفس الوقت على سمعة فولان الأب ومسيرة الابن، حسب تعبيره.

وعبر ذات المتحدث، عن رضاه التام بالأصداء التي خلفتها تجربته الأولى في عالم الفيديو كليبات رفقة المغنية دعاء اليحياوي، لافتا إلى أنه “لم يرفض الفكرة بعدما عرضتها عليه لأنه أعجب بالأغنية، ويمكنه أن يكررها مستقبلا إذا كان العمل جيدا”.

وأشار مهدي فولان، إلى أنه يدرس حاليا بعض المشاريع المعروضة عليه والتي يرتقب أن يطل من خلال إحداها على الجمهور المغربي خلال الموسم الرمضاني القادم، لكنه لم يتوصل إلى أي اتفاق نهائي مع أصحابها، مشددا على أنه لا يهتم بكثرة الظهور بقدر ما يهمه أن يشارك في أعمال جيدة ذات جودة عالية وتحترم ذوق الجمهور، حسب قوله.

يشار إلى أن فرقة “مسرح الحي” عادت لتقديم عروضها بمشاركة نخبة من الوجوه الفنية الشابة بعد حوالي 27 عاما من الغياب من خلال مسرحية “سدينا”من  إخراج أمين ناسور، تأليف عبد الفتاح عشيق، سينوغرافيا طارق الربح، وتأليف موسيقي لياسر الترجماني، ودعم من وزارة الثقافة.

يذكر أن حسن فولان وعبد الإله عاجل من مواليد الحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء ويعدان من أبرز المسرحيين في المغرب، إذ أغنيا الخزانة الفنية الوطنية بعدة أعمال مسرحية وتلفزيونية وسينيمائية.

أسس الثنائي عام 1986 فرقة “مسرح الحي” التي أنتجت أحد أهم الأعمال المسرحية الوطنية من قبيل “شرح ملح”، “حب وتبن” “حسي مسي”.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار