فوز المنتخب المغربي للريكبي على نظيره التونسي هو استرجاع للمكانة الأصلية بين كبار القارة الإفريقية
![](https://albadilassiassi.com/wp-content/uploads/2025/02/477058637_1361518094837856_8685512505211079045_n-150x113.jpg)
جريدة البديل السياسي – جرادة – رشيد أخراز
حقق المنتخب المغربي للريكبي إنجازًا تاريخيًا بفوزه على نظيره التونسي، مما أعاده إلى مكانته الأصلية بين كبار فرق القارة الإفريقية. هذا التتويج يعد ثمرة لجهود كبيرة وتحديات متنوعة مر بها الفريق، ليعكس بذلك عزيمة اللاعبين والإدارة الفنية، والجامعة الملكية المغربية للريكبي وعلى رأسها رئيس الجامعة الشاب هشام اوباجا، ولتكون هذه المباراة نقطة تحول هامة في تاريخ الرياضة المغربية على الصعيد القاري.
_ تحديات ومسيرة شاقة
لم يكن طريق المنتخب المغربي سهلا، فقد واجه العديد من التحديات على مر السنين، بدءًا من قلة الدعم المادي والبنية التحتية التي تعوق تطوير اللعبة في البلاد، وصولًا إلى المنافسة القوية من منتخبات متقدمة مثل جنوب أفريقيا وكينيا. ولكن مع مرور الوقت، وبفضل الجهود المستمرة، بدأ المنتخب المغربي في استعادة بريقه على الساحة الإفريقية.
_ مباراة حاسمة ضد تونس
في المباراة الحاسمة أمام المنتخب التونسي، قدم أسود الريكبي أداءً استثنائيًا، حيث أظهروا قوة بدنية وفنية عالية، تمثل في التنظيم الدفاعي المتين والهجوم الفعال. ورغم أن المنتخب التونسي كان يعد من أقوى الفرق في القارة ، إلا أن الفريق المغربي استطاع فرض سيطرته على مجريات اللقاء. انتهت المباراة بفوز مستحق للمغرب، ليحقق بذلك اللقب القاري بعد سنوات من الانتظار.
_ الاسترجاع للمكانة الأصلية
بفوزه على تونس، استعاد المنتخب المغربي مكانته بين أفضل المنتخبات الإفريقية في رياضة الركبي. وقد جاء هذا التتويج بعد سنوات من العمل الجاد والاصرار على تحقيق النجاح، وهو ما يضع الفريق على خريطة المنتخبات القوية في القارة.
_ رسالة للأجيال القادمة
يشكل هذا الفوز نقطة ضوء للأجيال القادمة من لاعبي الريكبي في المغرب، حيث يبرز لهم إمكانية تحقيق النجاح . كما يعد هذا التتويج شهادة على أن العمل الجاد والاصرار يمكن أن يؤديان إلى تحقيق الأهداف، حتى في ظل الصعوبات التي قد تواجه الفرق الناشئة.
في الختام، يُعتبر فوز المنتخب المغربي للريكبي على نظيره التونسي تتويجًا مستحقًا لسنوات من الجهد والتفاني. وهو يعكس التفوق الرياضي للمغرب في القارة الإفريقية، ويدعو إلى المزيد من الاستثمار في تطوير هذه الرياضة على المستوى المحلي والعالمي.
مبروك والف مبروك بهذا التتويج المستحق وهنيئا لكل مكونات الريكبي الوطني.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار