جريدة البديل السياسي :
فقرة ضيف(ة) بنافذة الابداع والنقد
للأستاذ خالد بوزيان موساوي
تستضيف اليوم من الإمارات العربية المتحدة
الإعلامية والشاعرة والناقدة السورية عضو النافذة الغنية
عن التعريف صديقتي
الأستاذة فاتن حمودي
تعرفت إليها منذ اكثر من أربع سنوات من خلال قراءتي النقدية في ديوانها الرائع
“قهوة الكلام” وباقي ما تبدعه وتنشره بانتظام على متصفحها على الفيسبوك.
لها عدة حوارات ومقالات في منابر إعلامية ورقية والكترونية من داخل وخارج الوطن العربي..
الشعر كينونتها وكنهها وماهيتها…
شعر فاتن يتنفس عطر الشام .. والشام كل القصيدة التي كتبت والتي بعد لم تكتب….
نقرأ لها هذا النص:بذهولٍ موجع…
يمشي الليل
بذيل مرتعش و عينين محمرتين..
يدورُ
الليلُ لا نهائيٌ هُنا
يقفز ُفي الممرات…مثل هرٍّ
ليل و ألف ليل
و في مساءات الشموع
يصحو الغناء
على طرفِ بحيرةٍ
يغني
بوتشيلي
ومن قال ان الليل اعمى!
من قال؟!
الليل اريكةُ عاشقٍ يتيم…
اصيصُ زرع
لوحاتٌ على الجدار
وفي البعيد….شاعرة تكتب…ليلها
مات ابوها في حادثٍ ..و لم يمحُ..احد ٌيتُمَها
وحدها…الغيوم
تمطر على العشب في الخارج
ليل يمشي بلا مظلة
مثل عاشق مجنون….لا يزال يشم ُ عنقَ غيابها
* صورتها مع المرحوم محمود درويش
تعليقات
0