البديل الوطني

فضيحة بجماعة بني انصار ….. ترقية ( ألأشباح )أشرف على ترقيتهم رئيس لجنة متابع قضائيا بتهم التزوبر

سليمان الراجي – جريدة البديل السياسي :

يبدو أن ملفات فساد وفضائح بجماعة بني أنصار مستمر في الخروج إلى العلن رغم محاولة جهات عدة داخل المكتب المسير التستر عليها والتقليل من أهميتها فبعد تفجر ملف التلاعب والتزوير الذي طال وثائق إدارية تم استعمالها من قبل منعشين عقاريين للسطو على الممتلكات العقارية للغير بدون سند قانوني .

وما نتح عن ذالك من تحقيقات أشرفت عليها عناصر الشرطة القضائية بتعليمات من الوكيل العام لملك والتي أثبتت بالملموس تورط الموظف بجماعة بني أنصار في التلاعبات التي حصلت بوثائق اشرف على استخراجها من الجماعة نفس الشخص ( م .اتر ) مع وثائق أخرى مزورة على شكل عقود ازدياد تم التلاعب في رسم الولادة ..

وتحمل توقيع المصادقة من قبل أحد نواب الرئيس المعروف ب ..( باريس ) وأثناء استنطاقهم من قبل الضابطة القضائية اعترف المستشار المنتمي إلى صف نواب الرئيس كونه ..أمي..لا يعرف القراءة ولا الكتابة وقد وضع توقيعه على الوثيقة بحسن نية لا غير  (   .

واش الوثائق الإدارية فيها حسن نية السي زعطوك ) ليتظح للجميع مدى استهتار البلدية بمصالح المواطنين عندما يتم إسناد مهام توقيع والتصديق على الوثائق للأميين وكأنه لا يوجد بالجماعة مثقف واحد يتكفل بتلك المهام..

فاللهم لا شماتة .. ( عندما تكون المظاهر تخفي ما بالداخل …) ( المهم المرميطة تعرات ) .

أما الموظف المعروف لدى العام والخاص فبعد استنطاقه تمهيديا تم حجز جواز سفره من قبل النيابة العامة ومنعه من مغادرة التراب الوطني إلى حين استكمال الإجراءات التي باشرها قاضي التحقيق مع منعشين عقاريين استولوا على أراضي الغير استنادا على وثائق مزورة ….

وبالرغم من كل هذه الإجراءات والأبحاث التي باشرتها الضابطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة ومع تواطىء جهات فضلت الاستمتاع بسيارات المجلس والدوران بها صباح مساء والمنتمية للمكتب المسير لجماعة بني أنصار والمتواطئون مع الفساد والمفسدين الا أنه تم ا سناد مهام ترأس أللحنة لذالك الموظف الفاسد والذي عمد إلى ترقية .

أحد الأشباح من السلم 6  إلى السلم 7 وذالك حسب ما يتم تداوله داخل البلدية بمقابل حوالي مليون سنتيم رغم علم الكل أن المعني بالترقية الاستثنائية والمكلف بالحراسة ليلا لا يزاول مهامه حيث دائم التواجد بمركز فرخانة من الصباح إلى المساء داخل أحد الوكالات التي يسيرها والمعروف لدى العام والخاص ..( بالشكام ) ومتاجرته في تجارته شواهد السكنى المستخرجة من مكاتب الدرك بالناظور وكذالك المتاجرة في مواعيد إنجاز بطاقات التعريف.

كما أنه كان يعتبر بمثابة الذراع الأيمن لرجل السلطة ( خليفة قائد ) الذي أحيل على المصالح المركزية لوزارة الداخلية والتحقيق معه في ملفات فساد كثيرة .

حيث يعتبر الشبح الشكام بمثاية علبة أسرار لكل المفسدين وما يحتويه هاتفه النقال من صور لوثائق إدارية تطالها شبهات عدة وكان له الفضل في انجازها لو تم فتح تحقيق فيها ستكتشف الدولة المغربية أن مؤسساتها الرسمية طالها اختراق فضبع ترقى إلى مستوى الخيانة العظمى …

المهم في بلادنا يكرم الخونة والأشباح من المال العام ويحارب النزهاء ومحبي وطنهم .

( كلشي بالمقلوب ) إلى ذالك مازال البعض يبحث عن سبب فقد المواطن الثقة في وطنه وفي كل الإدارة ..ومسيريها … .

 

لا يتوفر وصف.

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار