فضيحة المحامي التحرش بصاحبة صالون الحلاقة والتجميل

ما أخبث مرض السلطة حيث يصيب الانسان فقد يؤدي به الى مسلك الانحراف والاجرام فبعد عدة فضائح اهتز لها الراي العام الوطني تأتي سلسلة من الاحداث المتشابهة لها

والمتعلقة بمرض السلطة الذي يجعل الضعيف في قبضة القوي .

فلقد اهتزت احدى أحدى العمارات  بمدينة بالناظور بشارع يوسف بن تاشفين على اثر فضيحة جديدة كان بطلها محامي  .

هذا الاخير اقدم على محاولة التحرش بصاحبة صالون الحلاقة والتجميل وحاول اغتصاب داخل مكتبه وذلك  اثناء غياب كاتبته الخاصة بعد تهديدها بعواقب وخيمة ان أفشت السر وإن  لم تخضع لرغبته .

سيكون مصير  ملفها في سلة المهملات وزيادة على ذلك أن هذا المحامي المعروف بشطحاته الشيطانية ويعتبر نفسه من كبار القوم علما انه لا يفرق بين الرفع والجر والنصب ويدعي ان له علاقات مع كبار المسؤولون .

وحيث تراه يصول ويجول في المحاكم بدون مهمة الا بعض الملفات التي فشل فيها لأنه لا يفقه شيئا في القانون حيث يستعين بأحد زملائه  وعلاوة على ذلك ان مكتبه مملوء عن اخره بسراق الزيت والذي يحرش نفسه في كل كبيرة وصغيرة وزد على ذلك ان صاحبنا مدمن على الخمر والسيجارة  وما اشبه ذلك وذو وجه قبيح وشرير ومعروف كذلك بالتحرش بالمطلقات داخل المحاكم  وووو…….؟

حيث ان الضحية الزمت الصمة اتجاه هذه الفضيحة الجديدة لتضاف الى سلسلة الفضائح الاخلاقية التي انتشرت روائحها بالإقليم.

ولنا عودة للموضوع لاحقا