الوقائع و الحوادث

فضيحة الخيانة الزوجية سببها “واتساب “

سعيد العماري –        جريدة البديل السياسي :

أحالت الضابطة القضائية شخصا متزوجا وخليلته على وكيل الملك لدى ابتدائية مكناس، الذي قرر متابعة الأول، في حالة اعتقال، من أجل الخيانة الزوجية والنصب وخيانة الأمانة والابتزاز، ومتابعة الثانية، في حالة سراح، بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية، مع الأمر بإخضاعها لتدابير المراقبة القضائية.
وذكرت مصادر”الصباح”، أن الفضيحة الأخلاقية انفجرت، عندما لاحظت الزوجة الثلاثينية، خلال الأشهر الأخيرة، أن تصرفات زوجها أصبحت غير عادية، إذ أن معاملته لها تغيرت بشكل ملحوظ، خصوصا من ناحية العلاقة الجنسية، التي سادها فتور تام، وبالمقابل أصبح الزوج الخائن مدمنا على استعمال هاتفه المحمول بصفة دائمة ومستمرة، ما جعلها تشك في أمره.
واستغلت الزوجة المخدوعة خلود زوجها لنوم عميق، وفي غفلة منه، حصلت على هاتفه المحمول، وخلال تفحص تطبيق التواصل الفوري “واتساب” أصيبت بصدمة كبيرة، عندما وجدت صورا فاضحة له رفقة فتاة تجهلها، فضلا عن وجود رسائل نصية قصيرة وتسجيلات صوتية، تتضمن عبارات الغزل، تبادلها الزوج مع الفتاة الغريبة، التي لم تكن سوى عشيقته.
وتقوت صدمة الزوجة عندما قامت بإرسال رسالة نصية قصيرة إلى الفتاة الغريبة، تخبرها من خلالها أنها زوجة العشيق، قبل أن تطلب منها الابتعاد عنه وتركه وشأنه، بما أنه رب أسرة ومعيلها الوحيد. ساعتها ردت عليها العشيقة ردا مزلزلا، بعدما أخبرتها أن المعني بالأمر خطيبها، ومستعد للزواج منها، وأنه قام باغتصابها وأفقدها عذريتها، بعدما أوهمها أنه عازب.
وانتابت الزوجة المخدوعة أحاسيس الغبن والمذلة، بعد اكتشاف حقيقة أمر زوجها الخائن، لتقرر بعد تفكير عميق تقديم شكاية في الموضوع، معززة بقرص مدمج يوثق لصور زوجها مع العشيقة، وللرسائل النصية القصيرة والتسجيلات الصوتية، التي تبادلاها معا.
وصرحت العشيقة أنها تعرفت على المشتكى به، الذي أعرب لها عن رغبته في الزواج بها، بعدما أخبرها أنه عازب، قبل أن يتقدم لخطبتها رسميا من والديها. وأوضحت أنه طلب منها ذات يوم عيادة والدته، بعدما أوهمها أنها توجد طريحة الفراش، وعندما دخلت إلى المنزل وجدت نفسها وجها لوجه معه، فشرع في التحرش بها وعندما حاولت مقاومته عرضها للضرب، قبل أن يقوم باغتصابها، والتقط لها صورا بهاتفه المحمول وهي شبه عارية، وأصبح يهددها بنشرها إن هي رفضت الرضوخ لمطالبه المالية، فسلمته 3000 درهم، مضيفة أنه استولى لها على هاتفين محمولين. من جهته، اعترف الزوج بالعلاقة غير الشرعية التي تربطه بالعشيقة، مصرحا أنه كان يرافقها إلى منزلها، وهناك مارس عليها الجنس لعدة مرات بطيب خاطرها، مبرزا أنها كانت على علم أنه متزوج ورب أسرة، مضيفا أنه تقدم لخطبتها، نافيا أن يكون عرضها للضرب، أو استولى لها على هاتفيها المحمولين، أو قام بابتزازها.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار