جريدة البديل السياسي :
فاس حيى الله ارضك الثوب ينسل من اطرافه،وثوب فاس ينسل من الوسط.
فالاسوار المحيطة بها هي التي حمت ثوبها من ان ينسل من الوسط، لانها حضارة اثني عشر قرنا. ان الاهمال الذي يمارسه الساهرون على تدبير الشان المحلى لهذه المدينة هو الذي جعل ثوبها ينسل من الوسط فاما عن قصد واما عن جهل بتاريخ المدينة وما لعبته مت ادوار طلاءية في تاريخ الانسانية.
فجامع القرويين والمارستان وباب المكينة خير شاهد على ذلك.. وانت تتجول بالازقة القديمة لهذه الملاحظ تلاحظ ما اصابها مت تلف نتيجة االاهمال وسوء التدبير. وانا بالطالعة الكبرى وتحديدا بعقبة الحمامصيين سيشد انتباهك اقدم سقاية طالها الاهمال والنسيان ونضب ماؤها واصبحت مطرحا للمهملات.
ونفس الملاحظة بالنسبة لسقاية باب لوفا بجانب ضريح ادريس ادريس الثاني؛فبعد ان شح ماؤها طالها الاهمال والنسيان واصبحت مرتعا للممارسة طقوس اسطورية. فمثل هذه الاماكن تمثل جوانب من حضارة المدينة العريقة.
فهذه السقايات يجب الحفاظ عليها لانها نتيجة مجهودات قام بها مهندسون مغاربة .فطنس هذه السقايات كسقاية الحمامصيين وسقاية عين باب لوفا سقاية القرويين وغيرها هو طمس لاثار شخصية مغربية علون الذي به سميت منطقة عين علو وفي اصل الاسم عين علون كان مهندسا متخصصا في الماء.
ا
تعليقات
0