عودة قوية لمهربي المخدرات لسواحل بني بويافر بعد تشديد الرقابة على التهريب عبر الشاحنات من المركز 38

جريدة البديل السياسي 

عودة  قوية  لمهربي المخدرات لسواحل بني بويافر بعد تشديد الرقابة على التهريب عبر الشاحنات من المركز 38

ووفق  معطيات  متداولة،  فقد انطلق زوارق سريعين من نوع فانطوم في اليلة الجمعة  الماضي، محملين بأطنان من مخدر -الشيرا- في اتجاه شبه الجزيرة الايبيرية.

وحسب ذات المعطيات، فإن المهربين إعتمدوا  في عملياتهم واستغلالهم لأحوال الطقس في نقل رزم الحشيش تفاديا لوصول الزوارق السريعة “فانطوم” الى سواحل  بويافر من مركز الحراسة 38 لما تعرفه المنطقة من مراقبة من مختلف المصالح الامنية وذلك بعد الفضيحة التي تفجرت في المنطقة بعد تصوير زوارق الفنطوم وهي تتناول على الوصول الى الشاطئ لنقل المخدرات.

هذا وقد رجحت  ذات  المعلومات المتداولة ،أن صاحب الشحنة تعود وهو أبرز البارونات المعروفين في المنطقة.

كما أنه هناك نبأ بعن وجود طرف اخر،   قام بتنفيذ هذه العملية، رغم احوال الطقس التي كانت مخيفة درا مما يصعب على (المارينا ) الوصول اليهم وحيث تم نقل اطنان من المخدرات .

جدير بالذكر أنه بعد تشديد الخناف من طرف السلطات الأمنية على منطقة بويفار  والمناطق المحيطة بها، شهدت منطقة منطقتة المركز رقم 38 تحركات بارون المخدرات باستغلاله احوال الطقس والمناطق التابعة لساحل بويفار عودة قوية للمهربي المخدرات وذلك بجوار الميناء المتوسطي الجديد علما ان هذه المخدرات وصلت الى المركز 38 ببني بويافر عن طريف الشاحنات التي تنقل الأحجار الكبيرة الى الميناء .

الأمر الذي ينعكس سلبا عليهم ويحملهم أعباء قانونية ومالية تهدد ممتلكاتهم وحرياتهم، بسبب استهداف منظمي الهجرة السرية ومافيات وعصابات التهريب الدولي للمخدرات لقوارب بإستغلالهم للشاحنات المذكورة بميناء المتوسطي وذلك بتنسيق مع حراس المكرز 38.من القوات المساعدة .

وقررت الإطارات المذكورة فضح ما يحدث بالميناء ومحيطه، بعد توالي عمليات استهداف قوارب شاحنات نقل الاحجار ، لعدد من ملاكها في قضايا مرتبطة بالهجرة السرية وتهريب المخدرات، موضحا أن هناك من يعرض الشاحنات  على المهربين مقابل مبالغ مالية ضخمة.

ولنا عودة للموضوع لاحقا