جريدة البديل السياسي
عن مذكرات موظف جماعي
بقلم محمد الكبداني المغرب
يحلوا لي من حين لاخر, كلما سمح لي الوقت بذالك, ان اؤرخ يومياتي في شكلها اليومي وبكل لحظاتها التي اعيشها لاشاطرها مع اصدقائي وصديقاتي في هذا الفضاء الازرق ,
سواء داخل وطني او خارجه,كلما انهيت التزاماتي العملية كموظف جماعي في المرفق العام’ كانت الوعكة الصحية التي المت بي مؤخرا اثرت في معنوياتي كثيرا لدرجة انني استوعبت ان شهادة ميلاد الانسان هي شهادة وفاته في نفس الوقت كما قراناها في محاضرات علم الاجتماع السياسي تلك الوكعة التي قذفتني لازور عشي الصغير, فوجدته يعارك مصيره والمطبخ الصغير اكثر دفئا من المطبخ الكبيركما يقال في الامثال الشعبية,
كما اعارك معارك حياتي كاب لانتظارات قد يطول بها طول انتظاري, وجدت زملائي في اشد اللهفة للسؤال عني فقد ولفوا ابتسامتي وفكاهتي السوداء في قوالب ابداعية طلب مني احمد وهو موظف عرضي ان يكون فطور رمضان معه في بيته المطل على وادي امقران لمناظر خلابة وساحرة تطل على واد امقران وسلاسل جبلية تلهيك عن مشاكلك وهموم كلماتك بعيدا عن ضجيج المدينة,
فمناظر الجبال والهضاب والوديان تبهرني بجماليتها الساحرة انه جمال الريف الطبيعي حيث الطبيعة الخلابة تجعلني بين احضانها شاعرا ولهانا,, هي الحياة بتضداتها ,تتركك ترحل مع هوى كلماتك لتعبر عن رقي كلماتك وحظورك الباهت والملفت للانظار….
في تمسمان
2025/03/03
تعليقات
0