روبورتاج و تحقيق

ظاهرة السرقة وإنتشال الحقائب من أيدي النساء تعود الى الشارع

فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي :

لا حديث اليوم في اوساط ساكنة مدينة الناظورالا عن ظاهرة السرقة وانتشال الحقائب من أيدي النساء  على ايدي افراد يستقلون  دراجات نارية والذين يتربصون بالضحايا أثناء سيرهم بالشارع، وتستهدف تلك التشكيلات خطف متعلقات السيدات والأطفال لضعف مقاومتهم أثناء تعرضهم لعمليات السرقة، وعادة ما تستخدم الدراجات النارية مطموسة اللوحات المعدنية أو المسروقة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.

كما علمت مصادرنا ان شباتين تسكنان بحي الكندي بالناظورتعرضتا للسرقة بالقرب من سوق اولاد ميمون على بعد أمتار من من الشبيبة والرياضة على الساعة الثامنة مساء من يومه السبت من طرف لصين عمدا إلى سرقة محفظة نسائية بالقوة بحوزتها 1500 درهم وهاتف نقال تبلغ قيمته 1700 درهم.

وحسب تصريح خص به الجريدة _ م. خ بائع بسوق اولا ميمون، الذي عبر عن تدمره من الحالة التي وصلت لها المدينة حيث وقف على ثلاث حالات تعرضن للسرقة عن طريق انشال حقائبهن النسائية،كم أن هناك حديث عن عملية السطو على منزل بحي لعري لعري الشيخ خلال الأسبوع الجاري…

ان السرقة التي يتعرض لها الأشخاص تتم بشكل محترف، حيث يتم التخطيط لها نهارا من قبل لصوص منظمين كان آخرها سرقة هاتف نقال من أربعيني بالحي الاداري قرب مقهى التمتع حيث كان السارق يتجول على متن دراجة نارية مستغلا وسط النهار حيث تقل حركة المارة.

كما أن مجموعة من الجناحين في شكل عصابات بتنسيق مع بعض الغرباء يقومون بالسطو على ممتلكات مرتادي سوق المركب بالمدينة.
وفي هذا الإطار يتأسف السكان بشدة عن الوضعية المتدهورة بأحياءهم، متسائلين عن الجهة الوصية على هذه الأحياء؟ ومطالبين في نفس الوقت بضرورة تكثيف الحملات التمشيطية داخل أحياء المدينة خاصة بالليل .

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار