ظاهرة التسول تغزو شوارع مدينة الناظور
سلوى المريامي – جريدة البديل السياسي :
إستفحلت ظاهرة التسول بمدينة الناظور .حيث أصبحت حرفة أو مهنة بصور مختلفة مدرة للربح بدون عناء، كاستغلال الأطفال، أو إظهار بعض الصور المهترئة، هي في الأصل وصفات طبية أوتحليلات،
تشهد المدينة ثلاثة أصناف من المتسولين يجوبون الشوارع والأزقة، البعض يتسول من أجل لقمة العيش، ككبار السن والنساء اللواتي لا مورد لهن ولا عائلات.
أما الصنف الآخر فهو محترف ينشط في هذا المجال بدون إعاقة سواء دهنية أو جسدية.
أما الفئة الثالثة فهم ضحايا شبكات التسول، غالبا صغار السن وذوو إحتياجات خاصة.
التسول لا يحتاج إلى شهادة أو خبرة، ولا معدات، فقط أدعية.
ثم ادعاء المرض والإعاقة،بالإظافة إلى الوقوف أمام أبواب المساجد والمرور بالمقاهي والمحلات التجارية وخلافها من المرافق بالمدينة.
من بين أساسيات هذه المهنة أو الحرفة، الهندام المتسخ، وطريقة التحايل ومد اليد.
تعدت هذه الظاهرة مضايقة المغاربة فقط بل حتى السياح.
عرفت المدينة في السنوات الأخيرة نوعا آخر من التسول لكنه خطير للغاية، ظهر في أوساط الأفارقة المنتشرين في الشوارع الكبرى،من مهاجري جنوب الصحراء،يلتحفون الخلاء ليلا ويبحثون عن لقمة العيش بين إشارات المرور نهارا.
عن أي تدبير يتحدث المسؤولون
هل هي فعلا مدينة المتشردين بإمتياز ام أنها باب أوروبا ؟.
ونحن نشاهد الحشود من المتسولين على الأرصفة ،وفي الأماكن العامة والشوارع الكبرى.
صورة قائمة لمدينة الناظور باب لأوروبا طبعا..
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار