طرائف وحوادث عيد الأضحى بالمغرب
جريدة البديل السياسي
يختزل عيد الأضحى الكثير من الذكريات المؤلمة والطرائف الغريبة لعدد من المواطنين، الذين كلما حل عيد الضحى كلما عادت تلك الذكريات لتثير لديهم بعض الحسرة والسخرية كل حسب ذكرياته.
وفاة كبش العيد
حوادث عيد الأضحى لا حصر لها، لكن أبرز تلك الأحداث، ما يرتبط بوفاة أضحية العيد. وفاة كبش العيد، حدث سيء قد يكدر صفو احتفال الأسرة بالعيد، خاصة إذا تعلق الأمر بأسرة محدودة الدخل، لا قبل لها باقتناء أضحية جديدة في حال وفاة كبش العيد. و قد يحدث أن يموت الكبش لأسباب طبيعية، وقد يموت الكبش لأنه كان موضوع تغذية لتسمينه بشكل غير طبيعي والزيادة في حجمه لرفع سعر بيعه، وفي نفس الوقت إغراء الزبون.
سرقة أموال شراء الأضحية
يتعرض الكثير من المواطنين لسرقة ميزانية شراء الكبش، ورغم أن جميع مرتادي أسواق بيع خروف الأضحية على علم بهذه المصائب التي تتربص بالمواطنين، إلا أن ذلك لا يمنع تكرار هذه الحوادث بالأساليب القديمة وبطرق جديدة، يذهب في الغالب ضحيتها مواطنون بسطاء لا يتخذون الاحتياطات اللازمة لاقتناء خروف العيد فيقعون ضحايا للصوص الذين يسرقون فرحة العيد من الأسر التي تذهب ضحية هؤلاء المجرمين.
عيوب الأضحية
يذهب بعض المواطنين لاقتناء أضحية العيد دون إلمام بتفاصيل أو شروط اقتناء الأضحية من السوق خاصة ما يرتبط بالضوابط الشرعية. ولعل من أكثر الأمور التي لا يعرفها بعض الناس، أن أضحية العيد يجب أن تكون خالية من العيوب الخلفية بالمرتبطة بسلامة العين و الأذن، و ذيل الأضحية.
ويحدث أن يقتني المواطن خروف الأضحية لكن ملاحظات بعض العارفين تنبهه إلى عدم سلامة الأضحية من الناحية الشرعية، فيتحول الفرح إلى نكد في نفس مقتني الأضحية فيبادر إلى إعادة بيعها للجزار واقتناء أضحية جديدة.
سرقة الأضحية
تتعرض بعض الأسر لسرقة أضحية العيد بسبب عدم توفرها على مكان آمن لإيداع أضحية العيد، أو بسبب وضعها لدى الجيران، أو في السطح، مما يجعلها عرضة للسرقة، مما يفسد فرحة الأسر التي تضطر لشراء أضحية جديدة، أو تعيش على تبرعات الجيران و الأصدقاء.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار