طبيب بالمستشفى الحسني بالناظو ر يوجه مرضاه صوب مختبر في ملكية شريكة فراشه لإجراء تحاليل مخبرية
فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي :
إن الحديث المتداول حول أحد الأطر الطبية الذي يشتغل بمؤسسة استشفائي عمومية كونه يقوم بتقديم دعم لشريكة حياته المالكة لأحد مختبرات التحاليل الطبية لا يمكن تفسيره سوى بالتشجيع على الثراء الفاحش دون مراعاة لظروف وحياة المواطنين اللذين يكونون مكرهين على فعل ذالك.
ويكون بذالك صاحب البذلة البيضاء قد انحرف وخان القسم الذي بموجبه وضعت فيه الثقة للإتمام على حياة المرضى والانسانية .
التي يستوجب أن تتوفر في ممارسة مهنة الطب قبل الجري وراء الثراء الغير شرعي …
حيث أخبار يتم تداولها كون هذا الطبيب العامل بمؤسسة عمومية يوجه مرضاه صوب أحد المختبرات الخاصة بالتحاليل الطبية والمتواجد بوسط المدينة مع منح المرضى بطاقة زيارة خاصة بذالك المختبر كتب عليها اسم المكان والمشرف عليه وينصح مرضاه بإجراء التحاليل بذالك المختبر حتى يتمكن من تشخيص مرضهم و تقديمهم كافة الخدمات بالمستشفى العمومي الذي يزاول فيه مهامه .
ويكون بذالك المرضى مجبرين بالتوجه إلى المكان الذي وجههم إليه الطبيب مكرهين وهو يقوم باحتساب عدد الضحايا اللذين أرسلهم إلى عين المكان الذي هو في الأصل في ملكية شريكة فراشه وتديره بنفسها و بثمن لتحاليل تفوق بكثير الاثمنة المعمول بها في باقي المختبرات الطبية .
وفي آخر ساعات عمله يقوم بإرسال رسالة نصية لشريكة فراشه عبر تقنيات ( الوات ساب ) يذكرها فيها بالعدد من المرضى الذين تم توجيههم إليها لسلخهم أشد السلخ ..يحدث هذا بالرغم من ضعف الخبرة المخبرية للمشرفة على المختبر وعدم الدقة في الحصول على النتائج المرجوة و غالبا ما يتم إعادة تحاليل أخرى داخل المستشفى أو في مختبرات أخرى ليقف الجميع عند هول التلاعب وعدم مطابقة التحاليل الأولية التي أنجزتها حبيبة سعادة الدكتور مع تحاليل تم إنجازها في مختبرات أخرى وباثمنة أقل بكثير من الأولى …
فأي إنسانية هاته وأي فصيل من الأطر الطبية الذي جردت نفسيته من الإنسانية ومن الرحمة ..؟؟؟؟
وهل إرضاء شريكة الفراش على حساب المرضى وحياتهم هو طريق الرقي بالعمل الطبي ؟؟؟
وهل الغناء الفاحش بطرق ملتوية وسلب مال الناس بالباطل وبالإكراه مثلا هو حلال أم حرام ؟؟؟؟
ألا يفكر هؤلاء في قطعة قماش التي سيلفونهم فيها والقبر الضيق الذي سيضمهم لا يقبل إلا النقاء والعمل الطيب والإحسان إلى المستضعفين ؟؟؟
كل هاته الأسئلة نود أن يتمعن المعني بالأمر فيها قبل أن ينفعل ويجد لها جوابا يرضي الله قبل أن إرضاء شريكة الفراش .. .
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار