ضغوطات على أبرشان افشلت المفاجأة التي أعدها الرحموني للعنصر…وإقتصر حضور الإفطار على أصحاب التيمم عوض الشكارة
خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
ها هي مرة أخرى تتضح السياسة الفاشلة التي يسير على نهجها رئيس المجلس الإقليمي الحالي ( سعيد الرحموني ) الذي ينفرد في إتخاذ قرارات يعتقد أنه ستخرجه من عنق الزجاجة .
لكن اوقعته في حرج مع كبار مسؤوليه الحزبيبن …فبعد ان وعد زعيم حزب السنبلة الذي بنتمي إليه ( العنصر ) وعده بمفاجأة من العبار الثقيل وقام باستقدامه إلى الناظور و إلى فيلته خصيصا عبر استأجار الوفد لطائرة خاصة نقلت الوفد المركزي إلى الناظور .
كل ذالك من أجل ان يقدم الرحموني إنجازه االمتمثل في استطاعته استقطاب الملياردير أبرشان الى السنبلة ومنحه تزكية قيادة الحزب في الانتخابات البرلمانية من أجل تغطية مصاريف كل الحملة التي أيضا سيترشح فيها الرحموني لمنصب رئيس جماعة الناظور
لكن الصغار لا يجيدون اللعب مع الكبار وذهبت أحلام الرحموني كلها أدراج الرياح. ليتفاجا الجميع عوض حضور صهاريج الماء الذي يروي العطشان تفاجأ .القوم بحضور أصحاب التيمم الذي يحملون حجرة التيمم في جيوبهم( الحزاق بالعربية ) وكانت نظرة العنصر شابها غظب كبير من الوجوه التي حشر ببنها ..الأنباء تتحدث عن كون ابرشان تعرض لظغوطات كبيرة بعضها على شكل تهديد من طرف جهتين ..
كان أولها من طرف كبار القوم بحزب الحمامة وخاصة كبار الزعماء باعتبار ابرشان جالسهم من قبل واعتذر لهم .كما ان قطاعه الحيوي الذي ينشط فيه يقع تحت وصاية أخنوش ..( الصيد ) وهو يطمح إلى العودة إلى غرفة الصيد البحري بالشمال بكل ثقله وينتظر دعم محسوبين على حزب أخنوش للتربع على كرسي رئاسة تلك الغرفة الجهوية المهمة اقتصاديا!!!!!!
اما الظغط الثاني فقد يكون من طرف لشكر مباشرة خاصة وأنه أضحى منقذه الاساسي وبالاخص حين كان الحزب لايتوفر حتى على فريق نيابي ولولا ابرشان الذي كلفه هذا المقعد الكثير لما تحقق للحزب فريق بالبرلمان …
كما ان زعيم الاتحاديبن ( لشكر ) هو من تكفل في الدفاع عن ابرشان أمام محكمة جرائم الأموال بفاس والذي إستطاع طي الملف لمدة طويلة وكذالك بعض المتابعات الأخرى..
كل ذالك جعل ابرشان بعتذر للرحموني عن الحظور ويغلق هاتفه مباشرة تجنبا لأي توسلات او إحراج..لبتم بعد ذالك وضع الحركيين ثقتهم في .ابن زايو ( وديع تنملالين ) ويتم تزكيته بإسم السنبلة لخوص غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة في منافسة قد تكون شرسة على المقاعد الأربعة اامخصصة لإقليم الناظور.
اما الرحموني بعدما ان خسر ثقة الساكنة خسر ثقة أهل المال ويكتفي بزمرة من سائقين وضفهم كل واحد منهم لديه تكليف خاص كالنقل المدرسي والتبضع بالأسواق الممتازة .وووووو… ………. . .
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار