ضبط إمام مسجد سابق متلبسا في حضن عشيقته الموظفة المتزوجة
جمال حياني – جريدة البديل السياسي:
ضبطت عناصر الضابطة القضائية بتازة ، الأسبوع الماضي، إمام مسجد سابق، رفقة خليلته بشبهة الخيانة الزوجية والمشاركة، داخل محل تجاري مجاور للسوق ، يستغله المشتبه فيه لبيع العسل والأعشاب.
حيث نقلت عن مصادر وصفتها ب”جد مطلعة”، أن المشتبه فيه، الذي تعرض للطرد من قبَل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ينتمي إلى جماعات إسلامية وطرد بسببها من وظيفته إماما لمسجدٍ بجهة سوس، مشيرة إلى أن إيقافه جاء بعد التوصل بمعلومات، تفيد وجوده بمعية امرأة داخل محل تجاري تم إغلاقه من الداخل
.
وفي تفاصيل الواقعة، ذكرت ذات المصادر أن فرقة أمنية انتقلت إلى عنوان المحل بأحد أحياء مدينة تازة ليتم إرغام المشتبه فيه على فتح المحل من الداخل.
حيث تم ضبطه متلبسا بالفساد مع امرأة في سدة المحل التي قام بتجهيزها الغرض، ليتم حجز مجموعة من الأدوات التي تم استعمالها من قبل المتهمين، كوسائل إثبات الواقعة، إضافة إلى حجز مبلغ 15 آلاف درهم قدمها المعني كرشوة، من أجل التغاضي عن الواقعة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن تنقيط المشتبه فيهما في الناظم الآلي، بيَّن أن الأمر يتعلق بإمام مسجد مطرود من الوظيفة العمومية، وهو متزوج دون أطفال، في حين أن الخليلة موظفة بنفس المدينة وهي الأخرى متزوجة وأم لأطفال.
وبعد إشعار النيابة العامة، أمرت هذه الأخيرة بوضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، والاستماع إلى أقوالهما في محاضر تمهيدية، قبل عرضهما على ممثل الحق العام في حالة اعتقال، لاتخاذ القرار المناسب في حق كل واحد منهما، فضلا عن استدعاء زوجة الإمام وزوج الموظفة للاستماع إلى أقوالهما، والتأكد من تمسكهما بالمتابعة أو تحرير وثيقة التنازل، وفق المسطرة القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه القضايا.
وأكدت المصادر ذاتها أن عشيقة الإمام صرحت بكونها تعمل بنفس المدينة ، وكانت تربطها علاقة مع المشتبه فيه عندما كان يعمل إماما بذات المدينة ، مضيفة أنها في يوم الواقعة أوهمت زوجها بارتباطها بموعد مع طبيب الأسنان ، وفور انتهائها من زيارة الطبيب، ضربت موعدا مع العشيق عبر الهاتف، وانتقلت إلى عشيقها ، بعد أن حدد لها المكان عبر الهاتف للوصول، مبررة جريمتها لعدم قدرة زوجها على الممارسة الطبيعية وإشباع نزواتها الجنسية.
بدوره، المشتبه فيه المتهم إنكار الخيانة الزوجية، قبل أن تتم مواجهته بتصريحات العشيقة، لينهار ويؤكد ارتكابه لفعله الجرمي، بالإضافة إلى إقراره بواقعة الرشوة.
إثر ذلك، قدما زوجا الموقوفين معا وثيقة التنازل عن المتابعة في حقهما، وجرى تقديمهما أمام نائب وكيل الملك، الذي أمر بمتابعتهما.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار