(صيحة عابرة)—66….بقلم ذ. محمادي راسي

بقلم ذ. محمادي راسي- جريدة البديل السياسي

(صيحة عابرة)—66

حال مدينتي …/؛ تتمة لصيحة —65

========================

هاجس بدون يم ؛

+++++++++++

مدينتي بلا مكتبة …فجريدة … ثم كتاب /

مدينتي ؛ عزيزتي ؛ حبيبتي؛

بدون قراءة ممتعة /

بدون فرجة رياضية /

بدون فسحة؛

ترويحية مريحة /

بدون مسرحية شيقة /

بدون ندوة مفيدة /

بدون واجهة جميلة /

رغم أن نحيرتها وسيمة ؛

هضاب ، جبال ،

أشجار، عيون ،

آبار ،أنهار ،

ساحل ساحر ،

بحر خضم ،

واسع عميق،

بحيرة شاسعة

جميلة وديعة /

××××××××××××××

المسارعون إلى الطبع والتوقيع عليهم أن يرجعوا إلى “درة الغوّاص في أوهام الخواص ” ، وإلى أرجوزة “ملحة الإعراب ” ، وإلى “الألفاظ الكتابية ” ، وإلى “همع الهوامع في شرح جمع الجوامع ” ، وغيرها من المصادر والمراجع وأمهات الكتب المفيدة ، قصد الاستفادة والاستزادة والابتعاد عن الزيغوغة …،فالعلم يم خضم بلا ريف ….لا ينتهي ؛لأنه حينما ينتهي العلم يبدأ الجهل ، ولا يحدد بشهادة /كتاب /قصيدة /مقالة /رسالة /خاطرة /مسرحية /ملحمة /مقامة /رواية /قصة /أقصوصة /قصة قصيرة جدا / أطروحة / ندوة / محاضرة /…. لابد من التريث واستعمال الرويّة قبل الشروع في الكتابة ، وقد أشار النقاد الفطاحل إلى درجة الوعي في الكتابة …..إن أدب الكدية انتهت صلاحيته ،والشهرة الزائفة لا تنفع ، والولائم لا تجدي ، والبدع لا تدوم ، والخزعبلات والترهات تؤدي إلى الانزلاق والفشل والتهلكة …..إن التكريم لايتم بالاحتفال والولائم، وسرد قصائد عشوائية خارجة عن العروض ودوائر الشعر ، وتلاوة نصوص مليئة بالأخطاء …..وإنما يتم بالعمل والجد والمثابرة والمكابدة والاستمرار ، وليس بشعار اكسب الشهرة واذهب لتنام كما يقول المثل الإسباني : ”

Crea fama y echate a dormir ”

.أو ” haz fama y echate a dormir ”

ولا ببرمجة ولائم هنا وهناك كالمقامات ؛ من مضيرية ودينارية وبغدادية …..والذهاب إلى الزوايا و”المداشر” والقرى لإقامة وليمة “كعداوية ” و”قدجية .”.ووو..اااا