(صيحة عابرة)—63 حال مدينتي …./؛سلوكات سريالية فاشلة…بقلم ذ.محمادي راسي
بقلم ذ.محمادي راسي- جريدة البديل السياسي
(صيحة عابرة)—63
حال مدينتي …./؛سلوكات سريالية فاشلة
============================
شهرزاد المسكينة التي كانت تنتظر شهريارالذي كان يحميها ويسعدها ، لاتظهر خلال الأيام الخالية ، وحتى أوناسيس المتبجح لم يعد له أثر ،كان يحميه شهريار ،حتى الدعبوب المخنث الذي كان يتزعم الجلسات في المقهى المعلوم يجلب خلانه للجلوس وللاستفزاز وغيرهم ؛ كالتنبالة / عزاف / القلاع / السبتان صاحب “الشيشة” في البستان …
وغيرهم كانوا يحميهم شهريار الضامن لهم الجلوس في المقهى إلى الفجر ….لقد ظعنوا كما يظعن الرحل ،لوكان عنترة حيا لقال فيهم شعرا شبيها ب؛ ” هل غادر الشعراء من متردم …”؟،
وأين زوز المنهزم المفتخر بسيارته في شوارع المدينة ،ويركنها بصفة غير قانونية لاتباعه مذهب ؛ خالف تعرف ،باعتباره رجل سلطة ،أو بصفته رجل أمن ،وله الحق في نظره أن يفعل ما يريد ؛في ظنه وحسبانه واعتقاده ،ثم اعتماده على بنود خاصة خارجة عن القانون لا تطبق عليه ، لأنه هو الآمر والناهي والحاكم والناظر …..
زلنا في انتظار ش ، س، أن يقلل من لعب لعبة الغميضة مع الجيران حيث يترصد الداخل والخارج ،ويتتبع عورات الناس ، وهو يظن أنه لا يراه أحد ، أحيانا ينتقل من الحجرة الأولى إلى السادسة ،وبلباس مختلف يتقلب كالحرباء .
حيث صديقه في المهنة وهو y xيسير على نهجه للتمويه ، وتارة ش، س ، لايكتفي بالنوافذ، بل يطلع إلى السطوح ليرى ما في الشرفات والبيوت ، أو لينشر الغسيل كالنساء عله يلتقي نونجةوهبورة ومنوشة ، هذان لا يريدان أن يتعظا لإنهما مستقبلا عاجلا أو آجلا؛ سيفضحان كما فضح صاحب الفسق في عاشوراء الذي رحل إلى غير رجعة ، خوفا من السجن والعزل من الوظيفة …..
هذه السلوكات هي كنقطة من ماء البحر ، وما خفي أعظم …ااا؟؟.
سلوكات سخيفة ؛ بعضها اندثرت وبادت بفضل الكتابة، وكتاب المدينة الذين لهم غيرة على مدينتهم.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار