صرخة موظف جماعي…. بقلم محمد الكبداني

بقلم محمد الكبداني – جريدة البديل السياسي 

احبب سماع صيحة الديك وهي توقظني في كل صباح ’على الاستيقاظ مع نغمات موسيقية قد تتركني اعود للنوم, فهو اشبه بالنسبة الي كمنبه ساعة.

واوصي صاحبه دوما كلما التقيته الا يكون لقمة صائغة مع كثرة الاعياد والمناسبات’ فيحبب كلامي قد اكون بالغت قليلا في كلامي لكنها التربية القروية التي نشأت فيها فلقد تأثرت كثيرا بها بل لم اتخلص من عاداتي منها فشاعرتي دائما تمازحني بكلامها الشاعري قائلة في وجهي ايها القروي ما تزال بنبرتك الريفية لم تستطع تجاوزها…فأجيب ::

وكيف لي ان انسى صرختي والوديان رددتها ذات زمان بدوارنا,.

تمنيت ان اصرخ بصوت عالي ليردد الوادي صرختي وهاته المرة مع زملائي ورفاقي واخوتي في الوظيفة الجماعية بل احبب كل الوديان من طنجة الى الكويرة في وطني الحبيب المغرب ان يرددن معنا صرختنا بتسوية اوضاعنا.

نحن موظفي الجماعات الترابية حاملي الشواهد والديبلومات الجامعية قصد الادماج في السلالم المناسبة اسوة بإخوتنا من قبل وباثر رجعي ومالي من تاريخ الاستحقاق .

ثم كما سويت في كل القطاعات الوزارية الاخرى ,فلا يعقل ان تغيب الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة عن الوزارة الوصية التي تتهرب في كل المرات من الحوارات القطاعية المثمرة وهو القطاع الوحيد الذي لا يتوفرعلى قانون اساسي عادل وشفاف حيث تغيب عنه العدالة الاجرية….نطالب بمبدا المماثلة…….

بقلم محمد الكبداني المغرب.

في الدريوش2024/09/27