بقلم نور الرحموني – جريدة الديل السياسي
صرخة من تحت الركام
كتبت له بنظم المشاعر والشوق
اخاف ان تشرق شمسي
ولا تلج إلى قلبي
فتضيع صباحاتي
ويعود الي الطرف
وهو حسير من الشوق
فقال دعي حديث الليل
واترك انوثتك!!
فامطرت على جمرة الوله واستنكرت
اليك الي فما انت بمدرك
ان العروبة انثى.. ان غزة أنثى
ومن رحم الأنثى انبتت القدس رجال الانتفاضة
رجال عزة وشهامة
ومن رحم الحب
حب الله ورسوله الكريم
ربت بين ضلوعها عرق جدي ومجد امتي
حملت على اكتافها ومسحت دم الشهداء
بدموع الليل الذي انكرها والجم أنوثتها
مسحت جرح الرجال
بملح الصبر على العزاء
علمتهم معنى الرجولة
انوثتي وطن تروي بساتين العروبة
تقتتلع اشواك الخيانة
وغدر الجبناء
انا وقلبي وقلمي كنا ولازلنا قصيدة حرة
تأبى الخنوع والذل والركوع
الا لله
فلك ليلك الذي استنهضته من سبات السنين
ولي العزاء حتى أتحرر انا وقدسي
من عبودية وفقر القلوب وبني صهيون
ستعلمنا ارضنا واطفال الطوفان
كيف نعود. إلى تاريخنا …إلى نخلينا
فقد نسينا وانسونا طريق العودة
واستباحنا ليل الهوى والعنب والنعم
ونسيت أقلامنا ختم الأسماء بالعربية
دكتاتورية لغتهم تجذرت فى مدارسنا
في زرعنا ومزارعنا
وقسمناهم عروبتا على نفس المائدة
قد جامعوا نسائنا ودنسوا حرثنا …
فاين رجال الامة؟؟
وانبتوا في نفوسهم الرعب والجبن
و كل مرة بإسم الإنسانية … وحقوق الإنسان
يعتذرون!!
يعقدون لنا عقداً مع وهم الدنيا ونزين
حتى ينسوننا…. بل يزيفونا تاريخنا المحنط… وما كنا
ويعودون أشراف بكة ومن يوالينا
وغفر الله لكم ولنا
يوم تدفن العروبة.
ونحن أحياء في عالم
بقلم شاعرة الصحراء
نورالرحموني
تعليقات
0