الكاتب : مصطفى الفحفوحي – جريدة البديل السياسي :
شركاء العصابة المناضلون !!! ((من وحي الخيال ))
يحكى أن عصابة روعت الناس في قبيلة من القبائل ؛ سرقت مالهم و اغتصبت نساءهم و داست كرامتهم ..فتضاعف شقاء الناس و آلامهم و قلت مواردهم … بدأ الناس يفضحون العصابة و يشحذون الهمم لمواجهتها مهما كلف الامر …برز منهم البارعون في فن الخطابة فضيقوا الخناق على العصابة و كشفوا اساليبها و مكرها و مخازن ما جمعته من مسروقات …
شعرت العصابة بالخطر و نادت على أبلغ الناس خطابة و أشدهم شراسة في الدفاع عن القبيلة و اقترحت عليه إشراكه في إدارة شؤون القبيلة ، و بشرت القبيلة بالخير العميم و النفع الكثير الذي سيناله الناس خلال هذا العهد إن هم وثقوا و التزموا بشعار ” عفا الله عما سلف “ توارت العصابة إلى الوراء ، و ظهر في القبيلة اناس جدد بخطاب مغاير لم يصمد طويلا امام واقع بئيس ، و علم الناس أن من عهد إليه تدبير شؤونهم بدأ ينغمس في ملذات مقدرات القبيلة مقابل صمته عما يجري و يدور خلف الستار ، و إن العصابة لازالت تعيث فسادا في بر القبيلة و بحرها …
يئس الناس و ضعفت حماستهم و تسرب الشك إلى نفوسهم أمام سياسة يرونها رأي العين منذرة بالخراب …
أيقنت العصابة أن سر قوة الشركاء الجدد قد انهار الا وهو ثقة الناس ،،،فعادت للنهلب و السلب و الجور جهارا نهارا و امرت الشركاء الجدد بالبحث عن مبررات ما يجري ، و إلا …
لم يجدوا مهربا من تنفيذ ما طلب ، و قد حال انغماسهم في الشهوات من القدرة على قول لا …و تارة يقف أحدهم يهدد :
لا لا هذا غير معقول !! لكن للعصابة الف طريقة و طريقة لإدخاله صف إخوانه الممرغين في ذل الشهوات ، أو يتكلف ”إخوانه “ بتسفيهه و رميه بالحمق و الجنون عبرة لأمثاله .!! حماس الناس كنز و قوة …إهداره أو قبض ثمنه سيان .و للمناضلين واسع النظر الكاتب : مصطفى الفحفوحي
تعليقات
0