روبورتاج و تحقيق

سيدي إفني ..عن اية نظافة تتحدث .

ابو عبدالله:جريدة البديل السياسي .

ايها المسؤول، انتشار الأزبال بجوار المؤسسات التعليمية من القضايا البيئية، والإجتماعية التي تؤثر سلبًا على صحة الطلاب وبيئة التعلم.

في هذا السياق، تبرز حالة الإعدادية والثانوية التأهيلية المغرب العربي بجماعة وقيادة مستي في إقليم سيدي إفني،مثالا مشينا لهته الظاهرة حيث أصبحت الجهة الخلفية للمؤسسة نقطة سوداء تعاني من تراكم الأزبال بشكل لا يطاق، وذلك راجع بالأساس إلى السلوك اللآمسؤول للسيدة المكلفة بنظافة الأقسام الدراسية هو أحد الأسباب الرئيسية وراء تفاقم هذه المشكلة. بدلاً من نقل مستخلصات الأزبال إلى حاويات القمامة المتواجدة أمام الباب المؤدي للقسم الداخلي، يتم رميها في الجهة الخلفية للمؤسسة.

هذا التصرف لا يعكس فقط عدم الالتزام بالمعايير الصحية، بل يدل أيضا على ٱنعدام الوعي بالمسؤولية ، وتراجع مهمة المسؤولين عن المؤسسة والذي يتجلى في انعدام الرقابة على جل المرافق هذا وغيره ساهم في تدهور البيئة المحيطة بالمؤسسة.

تعدد الآثار السلبية الناتجة عن هذه الظاهرة ، كوجود بيئة غير نظيفة يؤثر على نفسية الطلاب ويقلل من رغبتهم في التعلم ، لدى يجب على المؤسسة تنظيم حملات توعية حول أهمية النظافة وكيفية الحفاظ على البيئة كما يجب على الإدارة اتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي سلوك غير مسؤول يتعلق بالنظافة، كما يجب على المجلس القروي توفير مزيدا من حاويات القمامة في محيط المؤسسة لتسهيل عملية التخلص من الأزبال.

إن معالجة مشكلة انتشار الأزبال في الإعدادية والثانوية التأهيلية المغرب العربي تتطلب جهودًا مشتركة من جميع الأطراف المعنية. من خلال تحسين سلوكيات النظافة وفرض قيود صارمة على العاملين في هذا القطاع من أجل احترام شروط النظافة لتكون قدوة لمحاربة الإنتشار العشوائي للأزبال خصوصا وأننا نتحدث عن مؤسسة تربوية وتعليمية .

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار