جريدة البديل السياسي.كوم / سعاد السالمي /
تلقينا شكاية من لدن بعض الغيورين من سكان جماعة سلوان بإقليم الناظور يستعرضون فيها معاناة الساكنة بسبب تردي الأوضاع الصحية بالمنطقة نتيجة حالة الجمود الذي مر به المركز الصحي الوحيد .والذي هو شبه مغلقة مع التركيز على الوضع الشاذ لهذا المستوصف.
وذلك رغم الشكايات المتعددة المرفوعة من طرف المجتمع المدني إلى الجهات المعنية .. علما أن هذا المركز ظل يفتقر إلى اللوازم الطبية منذ سنين ، مما ألحق ضررا فادحا بساكنة المنطقة التي تعاني من التهميش، حيث يضطرون إلى تكبد الصعاب من أجل التنقل إلى المستشفى الحسني بالناظوروباقي المدن بحثا عن إمكانية تلقي العلاج في المستشفيات العمومية أو في مصحات وعيادات القطاع الخاص ..
وقد ظل هذا الوضع محط انتقاد من طرف الساكنة التي عبرت عن احتجاجها أكثر من مرة " لجريدة البديل السياسي "من أجل نقل معاناتها إلى المسؤولين .
إلا أن كل طلباتها لم تجد طريقها إلى التنفيذ بسبب الموقف المنحاز للدوائر المسؤولة عن قطاع الصحة بالإقليم ، التي ما فتئت تتستر على هذا وذاك .
إلا أن الخدمات الإدارية بها تكاد تكون منعدمة. التي لا ترقى إلى المستوى المطلوب، تماشيا مع توجهات السياسة الحديثة التي رسمها ملك البلاد.
فالخدمات الصحية بالجماعة تكاد تكون منعدمة.
فهل من أذن صاغية لحل مشاكل ومعاناة المواطنين أم دار لقمان ستبقى على حالها ..؟
.
تعليقات
0