منوعات

سلمى رشيد: أؤيد الجرأة المحترمة وهذا سبب غيابي عن السباق الرمضاني

جريدة البديل السياسي

قالت المغنية سلمى رشيد، إن عدم اقتناعها بالإنتاجات الفنية التي عرضت عليها كان السبب وراء غيابها عن السباق الرمضاني 2024، وليس الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشاركتها الكثيفة في عدة أعمال رمضانية خلال الأعوام الماضية.

وأضافت سلمى رشيد في تصريح لـلجريدة، أنها تدرس حاليا مجموعة من العروض التي تقدمت لها من أجل المشاركة في رمضان 2025 لكنها لم تتوصل لأي اتفاق نهائي مع أصحابها، مشيرة إلى أنها لا تسعى إلى المشاركة فقط في الإنتاجات التمثيلية، وإنما تحرص على انتقاء الأدوار الجيدة التي ستتمكن من خلالها من الوصول إلى قلوب الناس، حسب تعبيرها.

وتابعت ذات المتحدثة، أنها سعيدة بالنجاح الذي حققته في مجال التمثيل وتجربة “الجينيريكات” التي خاضتها في عدة أعمال رمضانية كبيرة بسبب “ثقة” شركات الإنتاج فيها، مشددة على أنها كانت ناجحة كلها.

وردا على الانتقادات التي وجهت لها بسبب مجموعة من إطلالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت سلمى رشيد أن الأزياء التي ترتديها عادية وتشارك مع جمهورها ما يعجبها منها، مشيرة إلى أنها لا تتعمد إثارة الجدل وأنها تؤيد الجرأة المحترمة، على حد وصفها.

وأشارت سلمى رشيد، إلى أن الفن في المغرب بإمكانه أن يوفر حياة كريمة لمزاوليه الذين يجتهدون ويعملون على تطوير أنفسهم على غرار باقي المجالات والمهن، وأن الأمر يرتبط بعقلية الفنان وطريقة تدبيره لحياته والمستوى المادي الذي يريد أن يعيش فيه، كما أنه يحتاج إلى الإنفاق عليه من أجل تحقيق الربح، وفق تعبيرها.

وعن “فشل” مجموعة من أغاني ألبوم “نار” الذي طرحته العام الماضي، أوضحت صاحبة “سمعني نبضك” أن بعض الأغاني لم تتمكن من تحقيق النجاح بسبب عدم منحها الوقت الكافي لها لأنه لم يكن بإمكانها أن تعمل عليها أكثر، إضافة إلى عدم تصويرها لأي فيديو كليب لأغاني الألبوم، حسب تعبيرها.

واعتبرت رشيد، أن العمل على الألبومات الغنائية صعب ويتطلب وقتا ومجهودا كبيرين ولا تفكر في خوض التجربة حاليا لكنها راضية عن “نار” لأنه يضم ألوانا متنوعة.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار