سفير إسبانيا بالمغرب يؤكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا

بفضاء جامعة عبد المالك السعدي بتطوان استعرض  السفير الإسباني بالمغرب Enrique ojeda Vila، في الدرس الافتتاحي: العلاقات الثنائية الإسبانية المغربية – الطريق نحو المستقبل-، المنظم من طرف سلك ماستر:”المغرب-إسبانيا- أمريكا اللاتينية:التواصل والتدبير الثقافي الدبلوماسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، على الأهمية الكبيرة لحسن الجوار والعلاقة الوطيدة التي تجمع المملكة الإسبانية والمملكة المغربية.

وأكد السفير الإسباني على ضرورة ترسيخ هذه العلاقة من خلال شراكة استراتيجية قوية في ظل ما يعرفه المحيط الدولي من اضطرابات معقدة. وذلك من خلال تعميق الحوار البناء والهادف يخدم مصلحة البلدين.

كما أشاد بالعلاقات المميزة التي تجمع البلدين في مجالات عديدة التي تتسم بالتعاون والعمل المشترك كتنظيم منافسات  كأس العالم  لسنة 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. واعتبر هذه الخطوة هي خطوة تاريخية تجمع بين القارة الإفريقية الأوروبية.

فضلا على كل ذلك، توقف الديبلوماسي الإسباني عند الدور الهام الذي يمثله التعاون والشراكة بين الجامعات الإسبانية والجامعات المغربية في مجال البحث العلمي والتبادل الخبرات والتجارب العلمية بين  الباحثين من البلدين.

من جانبه، أكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي د. بوشتى المومني على أهمية وضرورة ترسيخ مثل هذه اللقاءات العلمية التي تمثل جسر التواصل والتعاون والتبادل الثقافي بين البلدين التي تجمعهما أواصر قوية وتطلعات علمية مشتركة.

أما عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان د. الطيب الوزاني، فأكد على أن هذا الحدث العلمي “سينعكس إيجابيا على جامعتنا التي تتطلع إلى إنشاء وبناء علاقات علمية أكاديمية مع المملكة الإسبانية التي تجمعنا معها صلات قوية وطموحات مشتركة.”

ومن جانبه، تطرق نائب العميد د. زكرياء شاريا، إلى أن هذه المبادرات العلمية والثقافية الدبلوماسية تسهم في إشعاع الجامعة وطنيا وعربيا ودوليا.

في حين أشاد منسق الماستر د. عبد الرحمان الفاتحي، بعد تقديم شريط يحتوي على أهم محطات شهدها الماستر، بالتعاون الأكاديمي والعلمي، واعتبر الماستر السالف الذكر، كثمرة لهذا التعاون والعمل المشترك بين المغرب وإسبانيا. كما نوه بالاستثمار الثقافي الإسباني بالمغرب، وخاصة بمدينة تطوان.

وللإشارة، فهذا اللقاء  عرف حضور عامل إقليم تطوان، وممثل جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبعض رؤساء للمجالس المنتخبة بالجهة والقنصل العام لإسبانيا بتطوان، والعديد من الأساتذة والباحثين والطلبة من جامعة عبد المالك السعدي.

إعداد: نادي اللغات والتواصل الحضاري بكلية أصول الدين بتطوان