سرقة سيارة إسعاف تحمل لوحات الدولة من أمام بوابة عمالة الناظور وكاميرا المراقبة توثق العملية

سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :

علامة استفهام كبيرة تحوم حول عملية سرقة سيارة إسعاف تحمل لوحات الدولة والتي كان قد أهداها مجلس الدار البيضاء إلى المجلس الإقليمي للناظور إبان فترة ترأس محمد بوحيدة للمجلس الإقليمي الناظوري .

حيث تمت عملية السطو على السيارة التي كانت مركونة بجانب الحارس المداوم على باب العمالة.. ( مخازني ) و حسب شهود عيان فإن العملية تمت عند منتصف الليلة المنصرمة و الكاميرات المثبت في محيط مقر العمالة وثقت العملية كلها بالصوت والصورة والتي تتحدث مصادر عن كون الجهة الواقفة وراء ذالك فد تكون لها ارتباط مباشر بالمجلس الإقليمي باعتباره الحهة التي سبق وأن طالبت باسترجاع السيارة من الجهة التي كانت تستخدمها في نقل المجانين اللذين تجمعهم السلطة المحلية بالشارع العام لنقلهم صوب مستشفى الأمراض العقلية بالعروي ..

حيث تم تسخير احد العمال العرضيين التابعين للمجلس للقيام بالمهمة ليلا بعد استقدامه لسيارة الإتحاد ( ديباناج ) التي نقلت سيارة الإسعاف إلى وجهة غير معلومة..ومان بىفقتها إحدى سيارات تابعة للمجلس الإقليمي كانت قد تم تصويرها سابقا وهي تنقل اللحوم … .هذه السيارة الخاصة بالإسعاف كما ذكرنا كان المجلس الإقليمي السابق في عهد الولاية الأولى لسعيد الرحموني هو من أهدى سيارة الإسعاف المختفية إلى الهلال الأحمر حين كانت العلاقة بين الرحموني رئيس المجلس و الشرقاوي رئيس الفرع الإقليمي لمنظمة الهلال الأحمر المغربي بالناظور كانت العلاقة ببنهما ( سمن على عسل ).

لكن السياسة والانتخابات أفسدت كل هذه العلاقة إضافة إلى دخول أطراف أخرى شريرة بينهما لتأزمي العلاقة بينهما أكثر مما هي متأزمة أصلا…

لتكون بذالك سيارة الإسعاف المخصصة لنقل المجانين هي ضحية صراع لي الأذرع ببن الطرفين ليبقى السؤال أين تم إخفاء السيارة المسروقة ؟؟؟ وكيف سيتم جمع ونقل المجانين يا سيادة الرحموني ؟؟؟

أليس بهذا التصرف تبرهنون للساكنة كلها أن هدفكم من الترشح للانتخابات ليس خدمة الساكنة وإنما هو سعيا لتصفية حسابات شخصية بينكم وبين مكون إقليمي كانت تجمعكم به صداقة قوية ؟؟؟

وما هو رد عمالة الناظور عن هذا التهور الصبياني ؟ ؟؟ وهل أعضاء المجلس الإقليمي بالأغلبية الحالية راضون عن هذا التصرف ويشرفهم ما قام به شخص غريب نيابة عنهم ؟؟؟؟

الفضيحة تستلزم من الأغلبية المشاركة في تسيير شؤون مجلس إقليم الناظور أضعف الإيمان الانسحاب من المكتب المسير حفاظا على ماء، الوجه أمام سكان الناظور وإلا سيعتبرون مشاركين في الفضيحة ….

في الوقت ذاته هذا المجلس سخي مع جهات أخرى وقام بسداد فاتورة من مالية المجلس ( مال عام ) لسيارة فخمة تم شرائها لمسؤول بالعمالة……

(الله ينعل لي مايحشم …. ) جدير بالذكر فإن سائق سيارة الإسعاف المختفية من أمام بوابة عمالة الناظور قام بتسجيل شكاية مباشرة عند الشرطة وتم الاستماع إليه في مخضر قانوني في انتظار تعليمات النيابة العامة و الخاصة بتفريغ تسجيلات الكاميرات المثبت بمحيط مقر العمالة للتعرف على الشخص الذي قام بالسرقة ليلا…….. (الناظور في خطر )