البديل الوطني

ساكنة فرخانة ينتفضون في وجه سماسرة بني أنصار.. ويختارون التكتل الجماعي في لائحة انتخابية موحدة

خليفة البداودي – جريدة البديل السياسي :

بعد عقد من الزمن مر على ضم جماعة فرخانة وساكنتها ككل إلى جماعة بني أنصار .وما تلاها من تهميش ممنهج .وخاصة من قبل المجلس السابق الذي عرف بالعشوائية في التسيير .والنهب وتحويل المشاريع حسب الأهواء السياسية والمصالح الشخصية الضيقة. وخاصة التلاعب الذي وقع .في الميزانية المخصصة لإعادة تأهيل فرخانة والذي تم توقيعه أثناء الزيارة الملكية والهبة التي تم تخصيصها لذالك البرنامج والتي ناهزت ..320 مليون درهم .

حيث تم التلاعب فيها من قبل جماعة فاسدة استغلت سذاجة وتهور الرئيس آنذاك .( يحيي يحيى

.( وتم تحويل غالبيتها على شكل مقاطع مالية تارة لإنجاز الوادي الحار وتارة لإنجاز وتعبيد طرق ببني أنصار .رغم كون هاته الميزانية كانت خصيصا لمنطقة فرخانة وبنيتها التحتية ولم يسلم منها حتى مقر الجماعة السابق لفرخانة وممتلكاته التي تم نهبها بطرق احتيالية حيث في ذاك الوقت تمت إزالة مبنى الجماعة وبناء مكانه مقهى وساحة خاصة بها بعد تفويتها وتسجيل ملكيتها للخواص حيث كان للمجلس السابق آنذاك اليد الطويلة فيما حدث وصفق لها من يأتي اليوم ليقول انه سندافع عن كل المنطقة.

بينما المتحكمون في الأمور من بني أنصار ينظرون إلى الساكنة فقط كون المنطقة خزان أصوات انتخابية مما دفع بالساكنة إلى التكتل الجماعي في مجموعة وتكليف احد رموز فرخانة الذي أمضى في الو ضيفة العمومية زهاء 42 سنة من العمل والعارف بكل خبايا المنطقة وكل ما يتم طبخه وراء الستار في الغرف المغلقة ليتم تكليفه بتزعم اللائحة الانتخابية الخاصة بهم .ووضعه وكيلا للائحة باسم حزب ( الحركة الديمقراطية الاجتماعية ).

رمز النخلة بزعامة الموظف المتقاعد ..( محمد الصغير ) ومعه خيرة من شباب فرخانة الرافضين للوصاية التي ينتهجها كل مرشحي بني أنصار كون فرخانة القلب النابض منذ زمان لقبيلة مزوجة العظمى وقد تحمس الشباب لهذه الفكرة والتفوا جميعا حول أفراد اللائحة ووكيلها .طمعا لإعادة الاعتبار لفرخانة ولساكنتها ككل وقطع الطريق كليا على جميع السماسرة الموسميين لكون اللائحة الانتخابية المذكورة رمز ( النخلة ) تظم فقط شباب فرخانة ودوا وبرها لا غير .وتعتبر بمثابة رسالة إلى كل من المنتخبين والسلطة معا كي يفكروا جيدا قبل أن يعتبروا ساكنة فرخانة قطيع متحكم به يبيعونه كيف يشاءون لكل من يدفع أكثر.

فلا مجال للرحل والوافدين على المنطقة من اخذ الغنيمة كما تعودوا على ذالك سابقا ويبقى المتهور الوحيد المنحدر من خارج الإقليم والمنطقة ككل وحيدا يغرد خارج السرب .

وفي لقاء بوكيل اللائحة السيد ( محمد الصغير) أكد لنا أن همه الوحيد الذي هو الوقوف على كل الحقيقة وما يدور وبطبخ بالمجلس البلدي وراء الستار بعدما أن لمس الحماس في شباب فرخانة والسير نحو إعادة الاعتبار للمنطقة ومطالبة الفاسدين بمصير المبلغ 320 مليون درهم حتى وان اقتضى الأمر رفع الملف إلى الجهات القضائية كون الاتفاقية والالتفاتة كانت من قبل جلالة الملك ..والبحث عن مصير الأموال المنهوبة يقتضي منا التحرك من داخل المجلس الذي حرمنا منه من ذي قبل ……يتبع ..

 

لا يتوفر وصف.

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار