روبورتاج و تحقيق

ساكنة بني شيكر محرومة من أسطول النقل الحضري بسبب عدم معرفة الرئيس إعداد البطاقة التقنية

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

في إطار المساعي التي كانت قد قامت بها مجموعة من الفعاليات الجمعوية وبعض المنتخبين بالجماعة القروية ببني شيكر حول موضوع تخصيص حافلات للنقل الحظري للمنطقة وربطها باسطول النقل الحظري للشركة الكبرى بالناظور VECTALIA كما هو الشأن بالنسبة لفرخانة ….

و قد عقدت حينها مجموعة من الإجتماعات مع ممثلي الشركة والقائمين على المجلس الإداري لذات الشركة وبين أعضاء المكتب المسبر لجماعة بني شيكر تمخظت عنه إتفاقية ببن ممثل الشركة في شخص رئيس مجلس إدارتها وبين مجلس جماعة بني شيكر لتخصيص مجموعة من الحافلات من مختلف الأحجام للجماعة وتغطية مجموعة من الدواوير النابعة للجماعة بوسائل نقل حديثة لتسهيل تنقلات المواطنين وكذلك ربط الجماعة بباقي الخطوط الرابطة بين كل من الناظور بتي أنصار فرحانة و بتي شيكر وتم حينها تكليف مجلس جماعة بني شيكر حسب الإتفاق في شخص رئيسه ( اوراغ ) بإعداد بطاقة تقتية حول النقاط و الدواوير التي سيتم تغطيتها بوسائل النقل التابعة للشركة ..

وهكذا استبشرت الساكنة خبرا بالمبادرة التي اشرف عليها القائمين على شأن تسير أمور الشركة بإقليم الناظور وعلى رأسهم السيد ( عبد الحليم فوطاط ) رئيس جماعة بني أنصار باعتباره المسؤول رقم واحد على مجموعة الجماعات بالناظور الكبرى والقائم على تسيير شأن شركة النقل الحظري ( vectalia ) لكن كل ماتم الإتفاق حوله ببن الطرفين ذهب إدراج الرياح بسبب عدم دراية رئيس جماعة بني شيكر ( أوراغ ) وعدم معرفته بكيفية إعداد البطاقة التقنبة التي طلبت منه من قبل مسؤولي الشركة لدراستها وتوفبر العدد المطلوب من الحافلات وهكذا ضاعت آمال وأحلام ساكنة بتي شيكر مرة أخرى في الاستفادة من وسائل النقل الحظري وخاصة الطلبة منهم وذلك كما ذكرنا بسبب جهل الرئيس بكل الوسائل التنظيمية التي تتطلبها مثل هاته الانفاقيات …

( الرئيس الذي لا يعرف ماهي البطاقة التقنية يجب علبه الرحيل فورا ) أما لو كان الأمر يتعلق مثلا بإعداد شهادة عدم التجزئة أو أي شهادة اخرى إدارية مثلا لبيعها لغرض السطو على عقارات الغبر فهم متخصصون في ذالك بل وأصبحوا يضرب بهم المثل على الصعيد الوطني فيما بخص عدد الشواهد الإدارية التي يتاجر فيها المكتب المسير لجماعة بني شيكر ….

إنها فضيحة يستحيي المرء التطرق لها أو الحديث عنها في القرن الواحد والعشرين…..مل ذالك والسلطة المحلية في موقف المتفرج

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار