زوج يضبط زوجته في أحضان عشيقها وكان مصيرهما
عبد الرحمان السليماني – جريدة البديل السياسي :
أوقفت عناصر الدرك الملكي بكرسيف يوم الخميس ، امرأة للاشتباه في خيانتها الزوجية، بعد ضبطها متلبسة بممارسة الرذيلة بين أحضان عشيقها، وتم وضع العشيقين بتعليمات من النيابة العامة المختصة رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد نقلهما إلى مقر سرية الدرك الملكي بكرسيف من أجل تعميق البحث، وتقييد ذلك في محاضر قانونية وتقديمهما إلى العدالة.
وينتظر أن تتم إحالتهما على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتهمة الفساد والخيانة الزوجية، للنظر في التهم المنسوبة إليهما، بعد إصرار زوج المتهمة على متابعتها بدعوى خيانتها ميثاق الزواج الذي يربطهما.
ويتعلق الأمر بامرأة متزوجة، كانت تعيش مع زوجها في مسكنهما دون مشاكل تذكر، رغم بعض الخلافات التي كانت تطفو أحيانا.
وتطورت العلاقة إلى الأسوأ بعد أن استحال العيش بين الزوجين إثر تدخل عوامل عدة، سيما بعد أن وجد محيطهما فرصة تمزيق أواصر العلاقة بينهما، ما لم يقو عليه الزوجان اللذان تباعدا روحيا وتعمقت المشاكل بينهما إلى حد النفور، وظلت الزوجة تبحث عن الحنان المفقود، ما أسقطها في علاقة غير شرعية، بعد أن استغل العشيق ضعفها لما كانت تبحث عن صدر تتقاسم معه مشاكلها الزوجية.
وسجل الزوج تغيرات عدة في تصرفات زوجته، وظل يشتكي نفورها وصدور سلوكات عنها أدخلته دائرة الشك، وقرر مراقبتها عن بعد، دون أن تعلم أنه نصب لها فخاخا، تترصد عثراتها لتقع في المحظور.
وبعد أن تأكد أن شريكته تستقبل رجلا ثانيا، قرر ترصد خطواتها، وتظاهر أنه أهملها لكن النار المتأججة بدواخله، دفعته لانتظار فرصة عقد العشيقين لقاءهما بمنزله بكرسيف ، بعد أن أرسل إشارات أنه سيغيب مدة عن البيت، ليخلو الجو للعشيق الذي ابتلع الطعم، لأنه لم يقدر عواقب ما قام به، وحدد موعدا مع الزوجة التي ظلت تنتظر قدومه بشغف، لاقتناص لحظات متعة لم تتحقق مع زوجها، بعد أن بادلها الصد والهجران.
وانتظر الزوج لحظات قبل أن يستأنس العشيقان بلحظات المتعة التي يتبادلانها، وربط الاتصال برجال الدرك الملكي الذين حضروا بسرعة إلى مسكنه، وحاصروا العشيقين اللذين استسلما، بعد أن علما أنهما ضبطا في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، ولم يجدا تبريرا لتصرفهما الذي قادهما إلى الجحيم.
وعاين سكان الحي تفاصيل الفضيحة التي تتبعها جيران المشتكي الذين استنكروا ما وقع، واعتبروا سلوك الزوجة نزوة عابرة، لكنها خلفت ندوبا لا يمكن للزوج أن ينساها مع مرور الزمن، ولذلك مازال متشبثا بمتابعة زوجته وتطبيق القانون في حقها، رغم بعض التدخلات التي حاولت أن تثنيـه عن المتابعة القضائية.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار