روبورتاج و تحقيق

زوارق مطاطية محملة بالمخدرات ترسو على سواحل امجاو ( إفري إفوناسن )

محمد المسعودي – جريدة البديل السياسي 

باتت سواحل وشواطئ  أمجاو اقليم الدريوش ممرات شبه آمنة لعمليات تهريب المخدرات بحرا إلى القارة العجوز، عبر بوابتها المفتوحة على مصراعيها، الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد أن غير كبار المهربين مسارها ونقط تهريبها من منطقة ( افري افوناسن ) على الطريق الساحلي ، حيث شدت عليها السلطات الأمنية الخناق. إذ أن السيارات المحملة بالمخدرات أصبحت تأتي، الأخيرة، إلى إقليما لدريوش  ، تحت جنح الظلام؛ وتمر عبر طرقات ومسالك آمنة، قبل أن تحط الرحال في السهول الوعرة والشواطئ بشاطئ امجاو .

وقد مكنت عمليات الترصد، ويقظة المصالح الاستخباراتية والدركية، من إجهاض عدة عمليات للتهريب الدولي، كانت بعضها في آخر مراحلها ولمساتها، قبل أن تأخذ طريقها بحرا إلى وجهاتها المحددة.

هذا، وأحبطت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناطور ، إثر يقظة مصالحها ومراكزها وفرقها الترابية، ومراقبتها المتواصلة ليل–نهار، للشواطئ البحرية، عدة عمليات للتهريب الدولي للمخدرات.

وفي تفاصيل هذا التدخل الدركي، أثار انتباه المتدخلين من المركز القضائي لدى سرية الدرك الملكي للناظور .

وحيث أفادت نفس المصادر  ان افراد عصابة تنشط في التهريب الدولي للمخدرات يتحركون في هذه الآونة  كذلك في منطقة امجاو والتي يتزعمها ( بوطزلماط )و شريكه ( كري   – الصديق ) وخاصة شاطئ (افري افوناسن) التابع للقوات المساعدة بجماعة امجاو وذلك اذا تعذر عليهم القيام بالعملية من المركز الأول ،وتأتي هذه المحاولة وفق نفس المصادر بعد فشل افراد الشبكة في تنفيذها لعملية سابقة.

واضافت المصادر ان مهربين معروفين وذلك بتنسيق مع المجموعة التي تنشط في المنطقة والتنسيق كذلك مع المركز السالف الذكر لافتة الى ان ثمة عناصر من القوات المساعدة مكلفة بحراسة متورطة في تسهيل انشطة شبكات تهريب المخدرات من سواحل اوجاو ….ولنا عودة للموضوع لاحقا

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار