زوارق مطاطية محملة بالمخدرات ترسو على سواحل امجاو استعدا الانطلاقة يليلة العيد

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

تواصل الأجهزة الأمنية أبحاثها لفك خيوط شبكة الإتجار الدولي للمخدرات بأمجاو إقليم الدريوش ، والتي يتزعمها ( ر -ش ) بارون المخدرات بسواحل امجاو .

وتجري مختلف مصالح الأجهزة الأمنية والإستخباراتية تحقيقاتها لتوسيع دائرة البحث للكشف عن الأسماء المتورطة أو المشتبه في علاقاتها في مجال تهريب المخدرات بالمنطقة ، حيث تم رصد ممتلكاتهم وأرصدتهم وتنقلاتهم خلال المدة الأخيرة، إضافة إلى الثراء الباذخ الذي بدت مظاهره على العديد من الأسماء المشتبه فيها وخاصة شريكه المسمى ( م -ج )، وهو ما يرشح تورط شبكة من الأسماء الوازنة، بإقليمي الدريوش ، وفقما اورده مصادر محلية لجريدة البديل السياسي.

وأفادت المصادر عينها أن أفراد هذه الشبكة نجحت في تهريب ثلاثة أطنان و100 كلغ من الحشيش خلال هذا الأسبوع من الساحل السالف، وأوضحت المصادر أن حراس الزوارق والمتعاونين مع تجار المخدرات الذين كانوا ينشطون على صعيد ساحلي اتشارانا ( رأس ورك )انتقلوا بعدما عرفت الأخيرة تراجعا في تهريب المخدرات إلى ساحل امجاو الذي لا يزال يحتفظ على نفس الإيقاع، وسردت المصادر أسماء بعض هؤلاء المتعاونين تحت اشراف بارون المخدرات والإتجار في البشر المسمى (رش) الذي اصدرات في حقه عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني  وهي أسماء معروفة في أوساط تجار المخدرات .
هذا وأكدت المصادر أن المخدرات التي تهرب من ساحل امجاو التابع ترابيا لإقليم الدريوش  يشهد بين الفينة والأخرى عمليات تهريب أطنان من الحشيش يشرف عليها تاجر مخدرات ذائع الصيت يعرف باسم ”ر -ش ” المعروف ببارون المخدرات وشريكه في الشبكة المسمى ( م –ج).

وحيث ان  الكميات من المخدرات من هذا الساحل وذلك بالرغم من حاجز القوات المساعدة المنصوب بين مفترق الطرق المؤدية إلى الشاطئ ، وأوضحت المصادر أن نقل المخدرات من الطريق المؤدي إلى الساحل تتم على ظهور ” الحمالة ” الذين يخترقون الغابة للوصول إليه .

والى ذلك أضافت مصادر أن عمليات التهريب التي تتم غالبا في واضحة النهار يشرف عليها تاجر مخدرات يعرف ب ( ر-ش) و (م -ج ) مع العلم ان هناك حوالي اربع زوارق مطاطية محملة بالمخدرات تستعد للإنطلاقة ليلة عيد الاضحى باتفاق مع من يراقب البحر في منطقة امجاو

ولنا عودة للموضوع لاحقا