جريدة البديل السياسي |البديل الوطني

رسالة مفتوحة من التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان.. إلى من يهمهم الأمر

433235332_3555837431334735_8352171543223599593_n

جريدة البديل السياسي

رسالة مفتوحة من التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان تطالب بالتدخل لحجز المساعدات الانتخابية.

الموضوع: حملة “قفة جود”: إستراتيجية إنتخابية أم عمل خيري؟

المرسل: التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان.

المرسل إليه: السيد وزير الداخلية. السيد عامل صاحب الجلالة لإقليم العرائش. السيد باشا مدينة القصر الكبير.

نص الرسالة المفتوحة: حضرة السادة: نود أن نلفت انتباهكم إلى حملة “قفة جود” التي يتم توزيعها في مدينة القصر الكبير ونواحيه.

تهدف الحملة إلى توزيع المساعدات الغذائية على المحتاجين، مما يثير تساؤلات حول دوافعها الحقيقية. هل هي إستراتيجية إنتخابية أم عمل خيري؟

يرى البعض أن حملة “قفة جود” هي إستراتيجية إنتخابية تهدف إلى كسب ودّ الفقراء وتحسين صورة قبل الانتخابات المقبلة ويستشهدون بوجود سوابق في استغلال الأعمال الخيرية لأغراض سياسية.

بينما يرى المحيط الدائر بهم أن الحملة عمل خيري نابع على حرص مساعدة المحتاجين، ويؤكدون على أن العمل الخيري لا ينتقص من قيمته حتى لو تمّ استغلاله لاحقًا لأغراض سياسية. كما يأكد الأغلبية على أن الآثار المترتبة على الحملة: سلبية. قد تُستغل الحملة لأغراض سياسية لكسب أصوات الناخبين.

قد تُضعف الحملة من شعور المواطنين بالمسؤولية الذاتية وتُعزز من ثقافة الإعتماد على المساعدات.

كما تتسائل التعاضدية المغربية ومجموعة من المواطنين وبالأخص الشباب. ما هي دوافع الحقيقية وراء إطلاق حملة “قفة جود”؟

هل تهدف الحملة إلى مساعدة الفقراء أم إلى كسب أصوات الناخبين؟ ما هي معايير اختيار المستفيدين من الحملة؟

الخلاصة: من الصعب الجزم بشكل قاطع بدوافع حملة “قفة جود”. التوصيات:

نطالبكم بالتدخل لحجز كل المساعدات التي تستعمل لأغراض الإنتخابية. نطالبكم بالوقوف على توزيع المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها. نطالبكم بفتح تحقيق في دوافع إطلاق حملة “قفة جود”.

مع خالص الشكر والتقدير المنسق الجهوي للتعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان .

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي