رجل تعليم يتحرش بالفتيات داخل مؤسسة تعليمية بالناظور

خليفة الداودي –   جريدة البديل السياسي :

يبدو أن مرض الكبت الذي أضحى يعاني منه رجال التعليم والفضائح المتكررة التي انفجرت داخل المؤسسات الجامعية وتورط أطر تربوية كبيرة في قضايا التحرش بالفتيات وابتزازهن كل حسب مبتغاه .

هذا المرض اللعين الذي أصاب الأطر التربوية بعدما أن ظن الجميع انه قد انحصر بالمؤسسات الجامعية فقط بدأ يظهر في المؤسسات التعليمية وخاصة الإعدادية منه بالناظور ….

حيث تفجرت نهاية الأسبوع المنصرم فضيحة أخلاقية داخل إعدادية بني أنصار المتاخمة لمقر البلدية والتي كان بطلها أستاذ بنفس المؤسسة .

حيث توصلت المصالح الأمنية بشكاية في الموضوع تفيد بكون الأستاذ المعني ( ت ) يعمد إلى تقبيل تلميذات فتيات قاصرات والتحرش بهن داخل حرم المؤسسة التعليمية وأثناء إخبار المديرية الإقليمية للتعليم بالناظور بالنازلة قامت بإيفاد لجنة تحقيق إقليمية إلى المؤسسة للوقوف على كل التجاوزات التي يتهم فيها الإطار التربوي المشتكي منه وأثناء التحقيق والاستماع إلى التلميذات اللاتي تقدم أولياء أمورهن بشكاية حاولت بعض الجهات طمس الحقيقة لكن إسرار العناصر الأمنية المشرفة على التحقيق على افتحاص كاميرات المراقبة المثبتة بالمؤسسة وما تحتويه من تسجيلات كانت النتيجة صادمة إذ يظهر الأستاذ بوضوح وهو يقبل الفتيات وحركات تحرشية واضحة بهن.

وتفيد الأنباء المسربة من مديرية التعليم بالناظور بكون الأخيرة قد تعمد بشكل احترازي خلال ساعات إلى توقيف ا الأستاذ المعني بالأمر في انتظار إحالته على مجلس تأديبي وذالك كإجراء استباقي لما يمكن أن تتخذه النيابة العامة من قرارات في حق المتحرش بالتلميذات …ليبقى السؤال العريض لماذا لا تتخذ الوزارة المعنية ككل إجراء اختبار نفسي على كل الأطر التربوية قبل أن تسند إليهم مهام التدريس ؟؟؟؟

خاصة وأن مسلسل التحرش بالفتيات داخل المؤسسات بالمغرب ككل اخذ منحا خطيرا وجعل وزارة التعليم اسمها مقرونا بفضايح الجنس والتحرش ..وكأن الأطر التربوية أصابها مرض الكبت عجزت الدولة عن إيجاد دواء له . . …