سميرة قريشي- جريدة البديل السياسي
نتساءل كثيرا لماذا يعتبر أحد الأطباء بالمستشفى الحسني بالناظور الذي يحشر نفسه في كل كبيرة وصغيرة ويعتبر نفسه من كبار المسؤولين في هذا المستشفى والملقب ب (شرح ملح ) والذي يتغير بتغيير الفصول إبتسامات صفراء ماكرة حقودة نظرة أمل خائبة من المنافقين الذين يطعنون في ظهرك وينساقون وراء افكار غيرهم دون ان يدروا اين المصير؟
هذا الطبيب المعروف بشطحاته الشيطانية يتمسك حتى يتمكن ولو كان ذلك على حساب الكرامة والشرف لم نعد نفهم شيئا من تصرفات هذا الاخطبوط أيام زمانه لما كان طبيبا عاديا قبل أن يصبح يسلخ مرضاه سلخا ما ديا ومعنويا .
لكن الحقيقة أصبحت نفهمها حينا أن هناك شيئا أضحى منعدما أو كاد في حياتنا إسمه لا ينطبق على وجهه إسم على غير مسمى( ميمونا مباركا محسنا…………)ولكن تدور حوله الانتهازية والزبونية والكروش الحرام الذين يلتهمون وراء مصلحتهم الشخصية يركضون وراء الشهرة والأضواء سالكين في ذلك كل الطرق مع مشروعة وشريفة والإثراء السريع على حساب المرضى المغلوبين على أمرهم أو ملطخة بالذل والهوان ويترك المرضى يتألمون فوق أسرة المستشفى ويلهث وراء جمع المال من مصحة حديثة العهد بمدخل مدينة الناظور والذي يدعي انه الوحيد في المستشفى والمختص في جراحة العضام ويفرض على المرضى شراء مسلتزمات طبية من احد اصدقائه .
المهم عندهم الوصول لكن يتناسوان زمانهم ومن ينبعونه (جري علي نجري عليك واللي أمه نعجة ياكلها الذئب) .
فنحن لا نريد ان نكون نعاجا تأكلنا الذئاب فإنها مجرد أمثلة حول هذا الطبيب المعروف ب(شرح ملح ) بالمستشفى الحسني بالناظور أما حراس الأمن الخاص أصبحت كالكلاب المسعورة تنهش يمينا ويسارا في دماء المرضى إن لم يدفغوا لهم ما بين 20 و 50 درهم من أجل الولوج الى المستشفى وإلا سيكون مصيرهم الانتظار ثم الإنتظار في الإزقة والشوارع تحت أشعة الشمس التي تحرق أجسادهم قبل أن يتم سلخهم داخل هذا المستشفى الذي يحمل من مفهوم الصحة سوى الإسم .
فربنا نتوسل اليك بأن تحفظنا من الذئاب ولو كانت ترتدي اثوابا بشرية داخل المستشفى الحسني بالناظور ..
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات
0