الاستاذ عبد القادر طلحة – جريدة البديل السياسي
رادارات مراقبة السرعة بمدينة الناظور.
==============================
الدوائر المسؤولة نصبت هذه الرادارات في عدة شوارع وتم اشاعة خبر نصبها من طرف مستعملي البوابة الزرقاء اعتقادا منهم انها مشغلة.
ولكن هذه الدوائر تملقا منها لمهاجرينا الذي جاؤوا لاجتياز عطلتهم الصيفية في المدينة لم يغذوا هذه الرادارات بالتيار الكهربائي لأداء وظيفتها في تسجيل مخالفات السرعة في هذه الشوارع.
طبعا انتشرت فوضى المرور في شوارعنا وتتطاول مهاجرينا على القانون في ظل انسحاب كلي لرجال الامن من الطرقات، استباح الجميع المرور في الضوء الاحمر وتجاوز الخط المتصل، وتنطع مهاجرينا امام مرأنا وكأنهم جاؤوا من كوكب اخر وليس من دول لا يستطيعون فيها حتى السياقة وليس تجاوز القانون.
لاحظت اليوم انه تم تغذية بعض هذه الرادارات بالتيار الكهربائي كي تشتغل ولكن في نفس الوقت لاحظت ان هناك مسالة لابد من اثارتها لأعضاء لجنة السير والمرور التي كما اعرف يترأسها السيد ريئيس الجماعة.
الطريق الثنائية على طول الكورنيش وكما ايضا الطريق الثنائية لشارع الريف الكبير تم تحديد السرعة فيهما في 40 كلم ساعة، هل هي سرعة معقولة، اعتقد، لا. السرعة في هذا المقاس تعرقل اكثر مما تستجيب لسيولة الجولان في الطريقين خاصة في وقت الذروة في الصيف، ولااعتقد ان علامة للتشوير لايمكن ان لاتغير حسب ما تقتضيه الحاجة والمنطق.
السيارات الجديدة لايمكن ضبطها في هذه السرعة البطيئةجدا، لهذا اقترح على اللجنة رفع السرعة في الطريقين الى 60 كلم ساعة بدل 40 التي لا تستجيب لأي معيار.
مارأي اللجنة ومستعملي الطريقين؟اما الردارات فمرحبا بها لردع المخالفين ليلا ونهارا.
تعليقات
0