جريدة البديل السياسي |البديل الوطني

رابطة الشرفاء البودشيشيين تصدر بيانا تعلن فيه إشادتها بتزكية القطب الرباني سدي معاذ شيخا للطريقة القادرية البودشيشية.

WhatsApp-Image-2025-08-09-at-20.08.47

جريدة البديل السياسي – نزيهة مشيش

 رابطة الشرفاء البودشيشيين بيـــــــان بتزكية القطب الرباني سيدي معاذ شيخا للطريقة القادرية البودشيشية.

بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، وذل كل شيء لعزته ، وخضع كل شيء لملكه، واستسلم كل شيء لقدرته، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، الحمد لله القائل في كتابه الحكيم : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا” ، وبعد: فلقد تلقت رابطة الشرفاء البودشيشيين ببالغ الإرتياح والسرور صدور الموافقة الشرعية الصريحة من الدكتورسيدي منيرالقادري بودشيش، بعد استخارة ومناجاة الله، على إسناد مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية إلى شقيقه الأصغر سيدي معاذ، سبط الرسول الأمين وقرة عين القطبين الأعظمين، العارفين بالله سيدي حمزة وسيدي جمال، قدس الله روحيهما الطاهرتين.

وقد أعلن الدكتور سيدي منيرعن هذا القرار التاريخي الهام ، اليوم الأحد 17/08/2025، برحاب الزاوية القادرية بمداغ، وسط حشد غفير من مريدي الطريقة القادرية البودشيشية، والعديد من أفراد العائلة البودشيشية

. وإزاء هذه الخطوة المنيرية الحكيمة، المستنيرة بالتوجيهات الملكية السامية والرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله وشافاه، باعتباره أمير المومنين وحامي حمى الملة والدين، صاحب الأمانة العظمى وخليفة الله في الأرض، فإن الرابطة لتعتز بهذه الخطوة المتفردة التي تقتضيها المصلحة الوطنية من جهة ، ومن جهة أخرى تستوجبها ضرورة إخراج للطريقة من محنتها وتحصينها من التصدع والتشرذم، بل هي خطوة شجاعة ستجعل الطريقة العتيدة أشد قوة وصلابة، وأكثر إشعاعا على المستوى الروحي والفكري والإجتماعي والدبلوماسي، سيما وأنها تمثل سابقة محمودة في تاريخ التصوف على الصعيد العالمي، تعكس ما يتحلى به الدكتور سيدي منير من قيم إنسانية سامقة وأخلاق إسلامية رفيعة، فضلا عن كونها بمثابة إذن صريح وسند متصل وتزكية شرعية للقطب الرباني سيدي معاذ شيخا للطريقة القادرية البودشيشية.

هذا وإذ تؤكد الرابطة مباركتها لتزكية الدكتور سيدي منير لشقيقه سيدي معاذ شيخا، وهو ما يسبغ عليه صفة الوراث الشرعي للسر المحمدي، فإنها تهيب بجميع منتسبيها ومنتسباتها إلى التكاتف ورص الصفوف والالتفاف حول الطريقة الربانية المباركة، ومؤازرتها في هذه المرحلة العصيبة التي تمر منها والتي تتطلب منا جميعا أن نكون سندا ومعينا لهذا الشيخ الورع الحليم، ونحن واثقون بحكمته وحنكته في إدارة المرحلة الإنتقالية والخروج بالطريقة من بين الأمواج المتلاطمة إلى بر بالأمان، ولن يتأتى ذلك إلا بالدفاع عنها بالتي هي أحسن، والحرص على وحدتها، ونبذ الفرقة والتصدي لكل من يحاول إثارة الفتن والنعرات والنزاعات والخلافات في صفوفها.

هذا ولا يسع الرابطة إلا أن تحمد الله على أن يسر وضع أمانة الطريقة العالمية بين يدي القطب الرباني سيدي معاذ، المعروف بتبحره في العلوم اللدنية والمعارف الربانية، وجمعه بين علم الشريعة والحقيقة، وقد ذاع صيته من خلال فرقته الوطنية للسماع التي بلغت نجوميتها الآفاق، وأسرت قلوب المغاربة والأجانب بقصائدها النبوية وأصواتها الشجية، إذ السماع عند الشيوخ البودشيشيين ركن أساسي من أركان الطريقة، ومورد رائق لأهل النهاية والتحقيق، لأنه يهيج الأشواق ويفتح باب الأذواق ويوسع دائرة التلاق، ويعمل على تطهير القلوب وتصفيتها من درن الغفلة وعلل النفس وحظوظها الدنية ، وذلك من أجل إخراج هذه النفوس من غفلاتها والرقي بها في مدارج السلوك ومنازل السير نحو معرفة الحق سبحانه .

كما تغتم الرابطة هذه اللحظة التاريخية لتشيد بالرعاية والعطف الخاصين الدائمين اللذين يوليهما جلالة الملك حفظه الله للطريقة البودشيشية التي قامت ولا تزال بالتربية الروحية على محبة الله ورسوله، وعلى الاقتداء بالسنة المحمدية الشريفة، وهداية الناس إلى حقيقة كلمة التوحيد في الديار القاصية والدانية، جاعلة من التجرد للطاعات والاستغفار والمواظبة على مواصلة الأذكار منهجها القويم. حفظ الله مولانا أمير المؤمنين وحامي الملة والدين بما حفظ به الذكر الحكيم، وأقر عينه بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وسمو الأميرة للا خديجة، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.

. “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” صدق الله العظيم حرر ببركان في 17 غشت 2025 عن رابطة الشرفاء البودشيشين

 

بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، وذل كل شيء لعزته ، وخضع كل شيء لملكه، واستسلم كل شيء لقدرته، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، الحمد لله القائل في كتابه الحكيم : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا” ، وبعد: فلقد تلقت رابطة الشرفاء البودشيشيين ببالغ الإرتياح والسرور صدور الموافقة الشرعية الصريحة من الدكتورسيدي منيرالقادري بودشيش، بعد استخارة ومناجاة الله، على إسناد مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية إلى شقيقه الأصغر سيدي معاذ، سبط الرسول الأمين وقرة عين القطبين الأعظمين، العارفين بالله سيدي حمزة وسيدي جمال، قدس الله روحيهما الطاهرتين.

وقد أعلن الدكتور سيدي منيرعن هذا القرار التاريخي الهام ، اليوم الأحد 17/08/2025، برحاب الزاوية القادرية بمداغ، وسط حشد غفير من مريدي الطريقة القادرية البودشيشية، والعديد من أفراد العائلة البودشيشية

. وإزاء هذه الخطوة المنيرية الحكيمة، المستنيرة بالتوجيهات الملكية السامية والرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله وشافاه، باعتباره أمير المومنين وحامي حمى الملة والدين، صاحب الأمانة العظمى وخليفة الله في الأرض، فإن الرابطة لتعتز بهذه الخطوة المتفردة التي تقتضيها المصلحة الوطنية من جهة ، ومن جهة أخرى تستوجبها ضرورة إخراج للطريقة من محنتها وتحصينها من التصدع والتشرذم، بل هي خطوة شجاعة ستجعل الطريقة العتيدة أشد قوة وصلابة، وأكثر إشعاعا على المستوى الروحي والفكري والإجتماعي والدبلوماسي، سيما وأنها تمثل سابقة محمودة في تاريخ التصوف على الصعيد العالمي، تعكس ما يتحلى به الدكتور سيدي منير من قيم إنسانية سامقة وأخلاق إسلامية رفيعة، فضلا عن كونها بمثابة إذن صريح وسند متصل وتزكية شرعية للقطب الرباني سيدي معاذ شيخا للطريقة القادرية البودشيشية.

هذا وإذ تؤكد الرابطة مباركتها لتزكية الدكتور سيدي منير لشقيقه سيدي معاذ شيخا، وهو ما يسبغ عليه صفة الوراث الشرعي للسر المحمدي، فإنها تهيب بجميع منتسبيها ومنتسباتها إلى التكاتف ورص الصفوف والالتفاف حول الطريقة الربانية المباركة، ومؤازرتها في هذه المرحلة العصيبة التي تمر منها والتي تتطلب منا جميعا أن نكون سندا ومعينا لهذا الشيخ الورع الحليم، ونحن واثقون بحكمته وحنكته في إدارة المرحلة الإنتقالية والخروج بالطريقة من بين الأمواج المتلاطمة إلى بر بالأمان، ولن يتأتى ذلك إلا بالدفاع عنها بالتي هي أحسن، والحرص على وحدتها، ونبذ الفرقة والتصدي لكل من يحاول إثارة الفتن والنعرات والنزاعات والخلافات في صفوفها.

هذا ولا يسع الرابطة إلا أن تحمد الله على أن يسر وضع أمانة الطريقة العالمية بين يدي القطب الرباني سيدي معاذ، المعروف بتبحره في العلوم اللدنية والمعارف الربانية، وجمعه بين علم الشريعة والحقيقة، وقد ذاع صيته من خلال فرقته الوطنية للسماع التي بلغت نجوميتها الآفاق، وأسرت قلوب المغاربة والأجانب بقصائدها النبوية وأصواتها الشجية، إذ السماع عند الشيوخ البودشيشيين ركن أساسي من أركان الطريقة، ومورد رائق لأهل النهاية والتحقيق، لأنه يهيج الأشواق ويفتح باب الأذواق ويوسع دائرة التلاق، ويعمل على تطهير القلوب وتصفيتها من درن الغفلة وعلل النفس وحظوظها الدنية ، وذلك من أجل إخراج هذه النفوس من غفلاتها والرقي بها في مدارج السلوك ومنازل السير نحو معرفة الحق سبحانه .

كما تغتم الرابطة هذه اللحظة التاريخية لتشيد بالرعاية والعطف الخاصين الدائمين اللذين يوليهما جلالة الملك حفظه الله للطريقة البودشيشية التي قامت ولا تزال بالتربية الروحية على محبة الله ورسوله، وعلى الاقتداء بالسنة المحمدية الشريفة، وهداية الناس إلى حقيقة كلمة التوحيد في الديار القاصية والدانية، جاعلة من التجرد للطاعات والاستغفار والمواظبة على مواصلة الأذكار منهجها القويم. حفظ الله مولانا أمير المؤمنين وحامي الملة والدين بما حفظ به الذكر الحكيم، وأقر عينه بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وسمو الأميرة للا خديجة، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.

. “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” صدق الله العظيم حرر ببركان في 17 غشت 2025 عن رابطة الشرفاء البودشيشين

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي