جريدة البديل السياسي – كريمة العمراني
منذ أربع سنوات و مجلس جماعة الناظور يغرد خارج السرب في غياب الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص وإقصاء العديد من الأعضاء دون الإستماع إلى مقترحاتهم أو إشراكهم في إتخاذ القرارات لأجل مصلحة ساكنة مدينة الناظور لأنهم دائما يصطدمون بواقع مرير حول فعالية اتخاذ القرارات وتبادل الأراء فيما يخدم المصلحة العامة داخل هذه الجماعة التي على ما يبدو أن هناك مخاوف من رئيس هذا المجلس على إشراك باقي المنتخبون وجميع مكونات المجتمع المدني في صنع القرار خاصة عندما يتعلق الأمر بتسيير الشأن المحلي وتدبير المال العام
كما هو معمول به حيث يتولى المجلس تسيير وتدبير الشأن المحلي للجماعة ويتخذ القرارات المتعلقة بالميزانية والشؤون المالية والبرمجة.
لكن رئيس هذا المجلس يتخذ قرارات إنفرادية دون استشارة باقي الأعضاء مما يؤثر سلبا على فعالية المجلس لأن الفشل في التخطيط من جانب أحادي لرئيس هذا المجلس يؤدي به دائما إلى التخطيط للفشل على مستوى التنمية المحلية والخدمات المقدمة للساكنة
وتعتبر التمثيلية للأعضاء وإشراكهم في النقاش داخل المجلس عنصر أساسي لضمان فعالية عمل المجلس كما يشدد القانون على أهمية الشفافية في اتخاذ القرارات
التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز النجاعة والحكامة الجيدة في حسن تدبير المال العام كما يجب على المجلس الجماعي للناظور أن يأخذ بعين الاعتبار أهمية اتخاذ القرارات و ينبغي له أن يشرك جميع مكونات المجلس المنتخب و المجتمع المدني في صنع القرار خاصة عند الحديث عن تسيير الشأن المحلي و تدبير المال العام أما بخصوص الصفقة الملغومة لقطاع النظافة التي أثارت العديد من التساؤلات والإستفسارات حول طريقة إبرام هذه الصفقة.
تعليقات
0