البديل الوطني

رئيس جماعة أزغنغان يغرد خارج السرب وغارق في الأوهام

فاطمة الوزاني – جريدة البديل السياسي :

كثيراً ما نسمع عن دور الجماعات الترابية في المجال التنموي، وكثيرا ما نسمع عن منجزاتها التنموية، إلا أن الجماعة الترابية لمدينة ازغنغان أقليم الناظور تسبح عكس التيار .

 و هذا ما يظهر من خلال اجهاز رئيس الجماعة الترابية لمدينة المجاهدين ابناء سيدي محمد الشريف أمزيان على كل آمال الساكنة في التنمية باجهاضه للتوجيه العاملي في إحداث  شعار ( سير حتى اتجي )و الذي تمت مناقشته و الموافقة عليه خلال إحدى دورات المجالس السابقة و تم إنجاز مقرر بخصوصه و حددت له تبويبة بميزانية الجماعة إلا أن  هذا المقرر ضرب عرض الحائط ، فأغلب احياء المدينة لا تستفيد من خدمات الجماعة في مجال النظافة .

دليل آخر لايحتاح إلى تأكيد و يتجلى في تدني مداخيل الجماعة على صعيد كافة الرسوم و الضرائب الأمر الذي كان يتبجح به السيد الرئيس و مريديه بقدرتهم على التحصيل إلا أن التبجح جاء بنتيجة الأصفار فقط .
زد على ذلك استهداف مرفق من اقدم المرافق تابع للاملاك المخزنية (منزل بجوار السوق ) و المعروف  “بدار شرح ملح” وذلك باغراقه بالاسمنت بهدف تحويله إلى مغسل لشاحنات وآليات الجماعة ،دون المراعاة لكونه من المعالم القديمة التي يجب الحفاظ عليها وفق معايير تحافظ على الثرات و الماثر العمرانية.

و المضحك ان السيد الرئيس الذي بدأ حملته الانتخابية قبل أوانها  واكيد أنه فهم التوصيات بالشكل المقلوب حيث يعمل على تقريب التلوث من المواطن و ليس العكس.
هذا غيض من فيض زد على ذلك تسخير سيارة الدولة بأمور شخصية فالرئيس وحاشية هم المستفيدون الأوائل وإلا فلا  .

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار