رئيس المجلس الجماعي للناظور يطرق الأبواب ويطلب النجدة

فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي :

أية أبواب يطرقها رئيس المجلس الجماعي لمدينة الناظور الحالي والانتخابات قاب قوسين أو ادني من أن تدار رحاها؟ وماذا يستجدي من وراء ذلك  هي مساعي مخلصة يمليها الواجب لخدمة المواطنين أم إنها صفقات انتخابوية خاضعة لمنطق الربح والخسارة؟؟

لا يخفى على أي ملاحظ يقظ من صفوف المجتمع المدني سيما الجميع يراهي ،ولأول مرة في التاريخ السياسي المغربي أن تمر الانتخابات في جو من النزاهة والمصداقية ما تقدم علية بعض الوجوه المألوفة في الساحة السياسية من تصرفات معاكسة لتيار التقدم وزائعه عن سكة الوطنية مما يجعلنا دائما نجبر على إحترار ماسي الماضي بإعادة إنتاج نفس السلوكيات واستنساخ نفس العقليات التي تتحكم في مصائرنا…

ففي الوقت الذي ينبغي فيه لرئيس المجلس الجماعي الحالي ان يلتزم اللياقة والأخلاق السياسية العالية وعدم السقوط في المنطق الانتخابوي الانتهازي عمد مسرعا الى  الخروج من سباته العميق الذي طال خمس سنوات وأصبح بقدرة قادر يشرع ويدخل في مزادات علنية لبيع صفقات ومشاريع وهمية بدون سند قانوني من جهة ولصالح جهات ينتظر ان تمطر على لائحته الانتخابية الأصوات والأصوات .

لقد ركز السيد الرئيس على ترقيع الشوارع والأزقة المحفرة بالشوارع الرئيسية .

دخل السيد الرئيس دخول الأبطال  إلى حي إكوناف   سابقا وحل بها بكل الأجهزة الثقيلة (تراكسات) ليعمل على صيانة الأزقة والشوارع وإصلاح أنابيب الواد الحار كما نهج نفس الأسلوب فيحي بويزارزارنا   وبجوار مقر إقامة عضو ينتمي إلى صف حزب معارض الشيء الذي زرع بعض الشكوك في مثل هذه الصيانة التي أقدم عليها الرئيس الغائب على الدوام .

كما يحاول جاهدا وبنزعه انتخابوية حقيرة أن يعطي للمدينة حلة مزيفة جديدة وذلك لتفويت صفقة دون اعتماد الضوابط القانونية لشركة من الدار البيضاء لأجل استغلال الإعلانات الإشهارية .

كما ينهج ومن يدور في فلكه من أعضاء المكتب البلدي سياسة التبذير للمال العمومي لصالح جهات مدنية لنفس الأغراض .

في ضوء هذه المعطيات التي تبدو لنا في الأفق نتسأل : أين كان الرئيس البلدي الحالي طوال هذه المدة إلى حدود الساعة ؟؟

ولماذا الإصلاحات راهنا وليس من قبل ؟ لعلها أسئلة كثيرة تتناسل في ذهن كل متتبع ستمتلك كامل الجرأة لتشنف أسماعنا  بما خفي وكان أعظم؟؟؟