رئيس الرجاء على صفيح ساخن

جريدة البديل السياسي

يخوض الرجاء الرياضي لكرة القدم ثلاث مباريات ستحدد بشكل كبير مستقبل مكتبه المديري بقيادة عادل هالا، الذي بات مقامه في تسيير الرجاء مهددا رغم فوزه برئاسة الفريق لأربع سنوات، لكن النتائج المحققة مع بداية ولايته لا تبشر باستمرار مكتبه إلى حين نهاية ولايته.

وينازل الرجاء، مساء غد الأحد، فريق النهضة البركانية، متصدر الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم، برسم الدورة السادسة عشرة، على أن يعود بعدها لتجديد اللقاء مع مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية التي سينازل من خلالها كلا من ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي برسم الجولة الرابعة بملعب العربي الزاولي، وبعدها مباشرة فريق الجيش الملكي برسم الجولة الخامسة بالملعب الشرفي بمدينة مكناس، وهي مواجهات ستحسم مصير المكتب المديري للفريق بقيادة عادل هالا، خاصة أن العديدين انطلقوا في الحديث عن ضرورة تكوين لجنة مؤقتة تسير النادي إلى حين إعادة انتخاب رئيس جديد بعد فشل المكتب الحالي في تحقيق تطلعات مناصري الفريق، سواء على مستوى النتائج التقنية أو السيرورة المالية للنادي.

ويتربص العديد من المنخرطين، من خلال اجتماعات مغلقة، بمصير الرجاء ورئيسه عادل هالا، إذ انطلق الحديث عن أسماء لتعويض الرئيس الحالي، وينتظرون مآل المباريات الثلاث المقبلة للدعوة إلى جمع عام استثنائي وهي مستجدات قد تغير ملامح الرجاء قبل نهاية الدوري الوطني الحالي.

وارتباطا بالرجاء دائما، اعتذر المدرب الألماني جوزيف زينبارو لمسؤولي الفريق عن تدريب النادي عوضا للمدرب المقال من منصبه ريكاردو سابينتو، الذي غادر القلعة الخضراء بعد تواضع نتائجه رفقة «النسور»، سواء في الدوري الوطني أو مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية التي يتذيل الرجاء ترتيب مجموعته فيها.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن المكتب المديري للرجاء تواصل مع المدرب الألماني للعودة إلى تدريب الفريق وذلك بعد انفصال الأخير عن ناديه السابق الوحدة السعودي ورحيل المدرب البرتغالي سابينتو عن الرجاء، لكن زينباور لم يبد استعدادا للعودة للرجاء في هاته الظرفية التي يسعى خلالها للحصول على قسط من الراحة، ناهيك عن الوضعية التي يعيشها الرجاء والتي يجد أنها لا تغري بالعودة لتحقيق الألقاب وذلك بعد الثنائية التي حصل عليها الموسم الماضي (البطولة الوطنية وكأس العرش).