الاديبة د. غادة سعيد // البرتغال- جريدة البديل السياسي
دَعيهِ،
يعرف تقديرَ المسافة
بين شفرة الزجاج وشفتيكِ المصقولتين بالولع،
لترَي كيف يكون الترنّح بهيّاً…
ساعتها…
خُذي ملاككِ من الزند والخاصرة
واكنزي له الحبَّ،
والعناق بيديكِ الناعستين…
مع قُبلة خاطفة،
مثل ملاكٌ انتابه الشغف…
حتماً،
سيفتحُ لكِ الطريقَ
ويمسحُ الصهدَ في تجاعيدِكِ
ويصقلُ لكِ يقظة التآويل
ويطيلُ المكوث في قُبلةٍ منهوبةٍ على شرفة التلاشي،
كلما هبَّ ضوء شاحب في هيئة السيل
حتى تصادفي النشوة في اندلاع اللهب المكبوت.
وهذا طبعاً،
مقدمة لفصل التذكّر الأول،
من عنب يستعصي على النسيان…
تعليقات
0