اجتمــاعيات

دموع وداعا قاسية شقيقي فوزي أعبوز

جريدة البديل السياسي :

بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

دموع وداعا قاسية شقيقي 😭 تتعدد الاسباب و يبقى الألم واحدا و لكن سيبقى حنينكم و شوقكم يخنق قلوبنا قبل انفاسنا لمن غابوا غيبة ابدية لمن رحلوا بدون موعد،، لمن لا نستطيع الاعتذار لهم بعد فوات الاوان 😭😭

ما أصعب الفراق، بل ما أقسى أن تفقد عزيزاً أو حبيباً، فما بالك إذا كان هذا العزيز والحبيب شقيقاً أكبر في مكانة الأب لم تفترق عنه قط.

فقد شاءت إرادة الله ولا راد لمشيئته وقضائه، أن يرحل عنا أخي العزيز الأكبر فوزي أعبوز، غادر دنيانا الفانية إلى دار الحق والبقاء، ونحتسبه عند الله في جنان الخلد مغفوراً له بإذن الله تعالى.
قد يبدو الأمر صعباً والرحيل قاسياً، ولكن الله الذي يبتلي العباد ينزل عليهم سكينته، فيتمسكون بالصبر والاحتساب، ليكونوا ممن قال الله فيهم في كتابه العزيز «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون» صدق الله العظيم.

ولا نقول يا أخي العزيز في مواجهة هذا المصاب الجلل، إلا كما قال رسولنا الكريم عند فقده لولده إبراهيم، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك لمحزونون.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
رحمك الله يا أخي الذي كان في مرتبة الأب رحمة واسعة وغفر لك وجعل مثواك الجنة وألهمنا جميعاً من بعدك الصبر والسلوان.

(اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ.

اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار