جريدة البديل السياسي |سـياسـيات

دكاكين الأحزاب السياسية بالناظور بين المحسوبية والزبونية و ( الزرود والبرود ).

244-539×400

جريدةالبديل السياسي

ما من شك  ان الاحزاب السياسية تلعب الدور الكبير بل حصة الاسد في تنشيط  الحقل السياسي في بلدنا وبالتالي تأطير المواطنين وتوعيتهم  في هذا الجانب وقيادتهم في مختلف  المبادرات السياسية التي تخدم مصلحة الوطن طبعا, ومن المنصف  القول ان ذلك هو المفروضان يكون , لكن للأسف فما هو كائن ليس ذلك بل العكس اعتقد.

في الناظور كما هو في اغلب المدن المغربية  اصبحت الاحزاب السياسية مجرد اسماء بلا روح ومقرات وهياكل بدون حياة .

 بل اصبح نادرا ما يسمع عنها او تذكرها الالسن  اللهم طبعا في فترة الانتخابات  بل ان زعماء هذه الاحزاب  واعضاء مكاتبها يخجلون من انفسهم ومن الظهور امام المواطنين لكونهم  لا يقدمون شيئا سواء كان ذلك وطنيا او محليا او جهويا واصبح دورهم يقتصر على توزيع التزكيات في الانتخابات على المرشحين , غالبا  بصورة مشبوهة اي مقابل مكاسب ومصالح وامتيازات طبعا.

او عقد مؤتمرات اقليمية التي لا تسفر عن اي شيء سوى عن ميلاد مكاتب ميتة في مهدها .

اين دور الاحزاب الحقيقي  في اتخاذ المبادرات والدفاع عن  المظلومين والتصدي  للتجاوزات  والخروقات الادارية والسياسية التي يعج بها الاقليم بدون استثناء .

الاحزاب السياسية بالناظور اصبحت لا تؤطر و تعقد اجتماعات ولا ندوات ولا تنظم مهرجانات ولا لقاءات انها فعلا في سبات عميق . لن تستيقظ منه الا على دقات ساعة الانتخابات .

نقول لأعضاء هذه الاحزاب اتقوا الله في المسؤولية التي على عاتقكم واندلوا اقل ما هو مطلوب منكم والا فاتركوا زمام القيادة لمن لهل بالمسؤولية من شباب طموح يسعى الى التغيير وتحقيق الافضل وكفى من كثرة الجلوس على كراسي الزعامة وكفى من المحسوبية والزبوبية

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي