جريدة البديل السياسي |ضيف البديل

=درس في علم السياسة.. الاستاذ عبد القادر طلحة

289781605_621669736278004_2053491379452863334_n

الاستاذ عبد القادر طلحة – جريدة البديل السياسي :

هل يحق لي الكلام عن درس في علم السياسة وانا لست من المتخصصين في العلوم السياسية؟ سؤال وجهته لنفسي قبل ان أسلط الضوء على ما أريد قوله، فقط يبرر ذلك ان الموضوع مرتبط بالتدبير السياسي.

انا المولع بتتبع اخبار العالم، لاحظت، انه حين يتعلق الامر بخبر مرتبط بموقف سياسي بالنسبة للولايات المتحدة أجد عبارتين لا ثالث لهما:الاولى هي :”عن مصادر من الادارة الأمريكية” ……… ثم يستكمل نشر الخبر.

الثانية:”ادارة بايدن”……. ثم يستكمل نشر الخبر.

طبعا اي خبر قبل الاعلان عليه يكون مسبوقا ببلاغ من جهاز من اجهزة الادارة الامريكية، او بتصريح رسمي من الناطق الرسمي باسم الادارة.

نعلم ان هذه الادارة مكونة من اجهزة حساسة قليلة فيها الريئس، ووزارة الامن القومي والبنتاكون او وزارة الدفاع ووزارة الخارجية يمكن اضافة وزارتين حسب الموضوع وهما المالية والعدل.

ماذا وراء هاتين اللازمتين قبل نشر الاخبار والبلاغات الرسمية، يفيد الأمر ان تدبير شؤون السياسة الأمريكي لا يستفرد به الرئيس وانما هو شأن الفريق الحاكم. (أي حزب يتولى التدبير)

هناك تداول ومشاورات بين اطراف الفريق الحكومي، هناك من يعترض على رأي الرئيس وهناك من يتحفظ وقد يرفض رأي الريئس دون ان يكون هنالك ردود فعل متشنجة من الرئيس.

عموما نجد انفسنا امام تدبير جماعي وديمقراطي في دولة تستحكم في العالم باعتبارها القوة الاولى اقتصاديا وعسكريا بدون منازع.

في بلدان العالم الثالث والعالم العربي، لازمة واحد تسبق اي قرار مصيري وهي :”بتعليمات من الزعيم كذا.” ……. ،ولتذهب الانتخابات الى الجحيم، ولتذهب الحكومات الى أسفل سافلين، كلمة الزعيم لا تردِ.

تلاحظون الفرق بين ديمقراطية وأخرى’

وبين زعيم ديمقراطي واخر مستبد محاط” بكومبارس” ديمقراطي.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي