سـياسـيات

خلافات تفجّر البيت الداخلي لحزب “الأحرار” بسيدي قاسم والمنسق الاقليمي في قفص الاتهام

أحمد المتوكل – جريدة البديل السياسي :

أعلن مجموعة من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار باقليم سيدي قاسم، انشقاقاهم عن الحزب والاعداد لالتحاق جماعي بحزب أخر، بعد بروز عدّة خلافات بين المنسق الاقليمي وقواعد الحزب بعد مرور محطة "مئة يوم مئة مدينة" التي حاول من خلالها الحزب ابراز قوته الجماهيرية داخل الاقليم .
وبدأ الصراع يحتدم بين المنسق الاقليمي للحزب عبد ا، واعضاء الشبيبة ومنظمة المرأة وبعض المنتخبين الوافدين من احزاب اخرى، بعد انفراد هذا الأخير بآتخاذ القرارات خلال فترة الحجر الصحي فيما يتعلق بتوزيع القفف والمساعدات الانسانية .

ونشب اول صراع داخل الحزب منذ "اعادة احيائه" في اقليم سيدي قاسم، بعد انتشار خبر التحاق جميع رؤساء جماعات حزب التقدم والاشتراكية بحزب التجمع الوطني للأحرار وعلى رأسهم البرلماني السابق مصطفى الغزوي رئيس جماعة حد كورت، حيث عرفت قيادة الحزب تقاطبا على المستوى الاقليمي بين المنسق والمجموعة الملتحقة .

وأضاف نفس المصدر، أن "قفة كوڤيد" التي تم توزيعها عبر الهيئات الموازية للحزب قد أججّت المشاكل التنظيمية بين اوعيسى والمنسقين المحليين حيث بادر بعض المنسقين المحليين واعضاء الهياكل الموازية لطرح "الهجرة الجماعية" لحزب اخر بسبب اقصائهم من القفة .

وكشف مصدر مطلع ان "انفراد المنسق الاقليمي بالقرارات وتهميشه للكفاءات الحزبية هو ما جعله يصبح عرضة لمدفعية اعضاء الشبيبة" مضيفاً ان "القيادة الاقليمية للحزب قد استغلت الشباب والنساء لجلب المنخرطين من أجل كسب الشرعية الحزبية في الأول ليتِمّ الاستغناء عندهم بعد ذلك" واضاف المتحدث نفسه ان "ما يقع في جماعة سيدي قاسم على وجه التحديث يكشف عن نية المنسقين الاقليمي والمحلي في تهميش الشباب والنساء" ليسترسل ان "المنسق المحلي قام بالدعوة لتأسيس مكتب محلي للمرأة التجمعية في وجود مكتب قائم" .

"لقد أصبحنا أمام قيادة اقليمية تلتهم الكفاءات وتفتح الباب لمتهمين بأفعال لاأخلاقية لقيادة الحزب" يضيف المتحدث عن وضع حزب التجمع الوطني للأحرار باقليم سيدي قاسم، ليختم بأن "اعضاء الحزب أصبحوا يعانون من متلازمة الجمود والاقصاء بعد تحالف كاتب الاتحادية والمنسق الاقليمي على عدم فتح باب التجمع امام الشباب الذين تم تسجيلهم سابقاً في لائحة المنخرطين" .

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار