حملات تمشيطية وتطهيرية واسعة للدرك الملكي بكبدانة اقليم الناظور

جريدة البديل السياسي 

في إطار العمل المتواصل والحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة النطاق التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بكبدانة اقليم الناظور خلال الأيام الأخيرة والتي شملت مختلف النقط السوداء من أجل محاربة جميع أشكال الجريمة بشتى أنواعها والبحث عن ذوي السوابق العدلية المبحوث عنهم وتقديمهم للعدالة .
وجاء تكثيف الحملات الأمنية التطهيرية، التي يشرف عليها قائد المركز الترابي  للدرك الملكي كبدانة ، بهدف محاربة الجريمة بكل أنواعها عبر تضييق الخناق على تجار المخدرات والممنوعات بكل أنواعها، إلى جانب ملاحقة المشتبه فيهم المتورطين في أفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات والمبحوث عنهم …
وفي إطار هذه الحملات المستمرة فقد باشرت دوريات الدرك الملكي شن حملات على أصحاب الدراجات النارية المخالفة للقانون التي تنعدم فيها لديها الوثائق المطلوبة قانونا، وقد تم توقيف عدد من الدراجات النارية المركونة أمام المقاهي والتي لا يتوفر أصحابها أحيانا على الوثائق وكذلك التأمين ، كما ان دوريات الدرك الملكي بكبدانة متمركزة بالسدود الأمنية لمراقبة السيارات المشبوهة والقيام بإجراءات التفتيش  عن أي شيئ مشبوه.
ورغم الضغط الكبير الذي تعيشه عناصر الدرك الملكي بكبدانة ، نتيجة قلة العناصر وارتفاع الكثافة السكانية بالمنطقة ، إلا أن حنكة عناصر الدرك  الملكي بكبدانة مكنت من مواكبة المستجدات والظرفية الصعبة التي تعيشها المنطقة بتكثيف الحملات والأداء المهني الكبير بكل جدية ومسؤولية .
وتفعيلا للخطة الأمنية التي وصفت بالواسعة والقوية والمتواصلة، أسفرت عمليات تنقيط واسعة لرجال الدرك عن إيقاف عدد من المبحوث عنهم والمشتبه فيهم بموجب مذكرات بحث وطنية لضلوعهم في ارتكاب أفعال جنحية أو جنائية.
و لقيت هذه الحملات التطهيرية  بقيادة قائد مركز الدرك الملكي بكبدانة استحسان الساكنة التي عبرت عن شكرها وامتنانها لرجال الدرك الملكي كافة وعلى رأسهم قائد المركز ، و الذي أعاد ضبط بوصلة العمل واستثباب الأمن والاستقرار والحد من انتشار التسيب من طرف الجانحين كما شدد على ضرورة مواصلة العمل بصرامة في محاربة الجريمة وتشديد الخناق على مهربي المخدرات عبر السواحل .